إيلاف من الرياض: رفض ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان استهداف المدنيين أو البنى التحتية بأي شكل، وشدد للرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي اليوم على أهمية العمل لاستعادة عملية السلام بما يضمن حقوق الفلسطينيين.

من جهته ثمّن الرئيس الأميركي، الجهود التي يبذلها ولي العهد السعودي لخفض وتيرة التصعيد وعدم اتساعه في المنطقة.


البيت الأبيض
وقال البيت الأبيض في بيان إن الأمير محمد بن سلمان وبايدن ناقشا اليوم في اتصال هاتفي الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وأضاف البيان أنهما اتفقا على مواصلة المساعي الدبلوماسية الأوسع نطاقا "للحفاظ على الاستقرار على امتداد المنطقة ومنع اتساع الصراع".

ولي العهد
وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ورفض استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري، مشدداً على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

ونقلت رويترز عن البيان الأميركي إن الزعيمين سيحافظان على تنسيق وثيق ومباشر فيما بينهما ومن خلال فريقيهما في الفترة المقبلة.
وقال البيت الأبيض إن الزعيمين رحبا كذلك بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، وأقرا بالحاجة إلى "إرسال المزيد منها إلى المدنيين"، وبأن يصل إليهم الغذاء والمياه والمساعدات الطبية بشكل مستدام.
وأضاف أنهما رحبا بالجهود الجارية لضمان تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وحثا على إطلاق سراحهم على الفور.