نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تصريحًا صادمًا أدلت به جنديات في الجيش الإسرائيلي.
وجاء في الصحيفة أن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي مكونة من جنديات كانت تراقب الحدود مع قطاع غزة. وحذّرت المراقبات الضباط من نشاطٍ مشبوه في القطاع، إلا أنهم تجاهلوا رسائلهن.

تمييزٌ جندري
ويبدو أن الموضوع يأخذ طابعًا جندريًا بحيث جاء في الصحيفة: "إنها فرقة مكونة بالكامل من فتيات صغيرات وقادة شابات، وليس هناك شك في أنه لو جلس رجال أمام هذه الشاشات لكان كل شيء مختلفا"!

وتضيف الصحيفة: لقد تجاهل الضباط أمر هذه التحذيرات والأدلة المادية، رغم أن الجنديات قدمن التقارير بمعلومات حول استعداد مقاتلي "حماس" للتغلب على الحواجز، مع توفر وسائل تعطيل الكاميرات.

ونقلت الصحيفة عن إحدى الجنديات قولها: "لقد تركنا جيش الدفاع الإسرائيلي فريسة سهلة. لو أخذوا تحذيراتنا على محمل الجد لكان المقاتلون على الأقل يحملون أسلحة وقتلوا كأبطال، إلا أن الجيش تخلى عن ضابطات المخابرات وقتلهن ببساطة، لأنهن لم يكن قادرات على الدفاع عن أنفسهن".