إيلاف من الرباط: توفي مساء الثلاثاء الكاتب الصحافي عبد اللطيف جبرو، عن عمر يناهز 84 سنة.
ونعت جمعية رباط الفتح "عضوها النشيط والصحافي المقتدر"، الذي توفي "بعد حياة غنية بالعمل السياسي والصحفي والثقافي". فيما كتب الصحافي يونس دافقير، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عبد اللطيف جبرو. واحد آخر من كبارنا يغادر. هذا الرجل مختلف عن الجميع: ظل يكتب إلى آخر خلية يقظة في ذاكرته. كتب إلى آخر رمق".
ووصف دافقير جبرو بالرجل العظيم، وأضاف: "إننا لا نفقد اليوم كاتبا صحفيا قل نظيره فقط، بل نفقد واحدا من موارد تاريخ الصحافة وذاكرة الوطن".

نشأته
ولد جبرو، في يوليو 1939 بالرباط، حيث تابع دراسته بمدارس محمد الخامس وبثانوية مولاي يوسف. وعمل، منذ 1959، بمجموعة من الصحف، بينها "التحرير"، و"الأهداف"، و"المحرر"، و"الاتحاد الاشتراكي" و"الأحداث المغربية". كما اشتغل موظفا ببنك المغرب.

ترك الراحل كتبا عديدة، على علاقة بالتاريخ المعاصر للمغرب، منها "عبد الرحيم بوعبيد: سيادة الوطن وكرامة المواطن" (1983)، و"المهدي بنبركة، ثلاثون سنة من أجل بناء مجتمع جديد" (1986)، و"المهدي بنبركة"، في ثلاثة أجزاء: "الرياضيات مدرسة للوطنية" (1986) و"بناء الوطن، معركة أقوياء النفوس" (1986) و"في مواجهة العاصفة" (1991). كما أصدر "المهدي بن بركة في الرباط" (1995)، و"الحقيقة أولا.. مغرب الأمس القريب" (1999).