يتهم يوسف المنسي مسؤول حماس في غزة يحيى السنوار بجنون العظمة، ويصف هجوم 7 أكتوبر بأنه هرطقة وجنون

إيلاف من بيروت: في فيديو سربته الاستخبارات الإسرائيلية للتحقيق الذي يجري مع وزير الاتصالات السابق في حركة حماس، انتقد يوسف المنسي بشدة القيادة الحالية للحركة في غزة ووصفها بأنها مجموعة من المجانين يقودهم يحيى السنوار إلى حتفهم.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أو إسرائيل"، يضيف المنسي الذي تعتقله السلطات الإسرائيلية: "دمروا قطاع غزة، أعادوها 200 سنة إلى الوراء". ويقول في الفيديو إنه دخل إلى غرفة التحقيق في 7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وظل في المنشأة نفسها ثلاثة أيام، ما يشير إلى أن الجلسة المسجلة جرت الأحد. ولم تقدم الاستخبارات الإسرائيلية معلومات وافية حول موعد اعتقال المنسي.

يتابع المنسي في التحقيقات المسربة: "لم أر أحدا في قطاع غزة يدعم السنوار؛ لا أحد يحبه. هناك أشخاص يصلون ليل نهار كي يخلصنا الله منه"، مضيفًا: "إنه مصاب بجنون العظمة. يشعر أنه فوق الجميع، ويتصرف كما يحلو له، ويتخذ قراراته من دون استشارة أحد. لو كنت في غزة الآن، لتظاهرت ضده".

وفي رد على ما جرى في 7 أكتوبر، يقول المنسي إن هذا الهجوم "يخالف الإسلام"، مضيفًا: "ما فعلته حماس غير مقبول، لا عقلاً ولا ديناً. المسؤول هو السنوار وجماعته، وقطاع غزة بأكمله يدفع ثمن الهجوم. فالإنجاز الذي يسجل لحماس هو تدمير أكثر من 60 في المئة من المباني والبنية التحتية والشوارع والمرافق العامة في قطاع غزة"، مؤكدًا أن حماس "لم تعد وفية للأمة، منذ توليها الحكم في قطاع غزة في عام 2007".

فيما يتعلق بتمويل حماس، يقول المنسي إن الأموال تأتي من جماعات دولية ومن قطر تحت ستار تنفيذ المشاريع، وهناك تمويل غير مرئي يأتي من إيران. يضيق: "هذا كله مرصود للتدمير".

يتوقع المنسي أن العملية البرية الإسرائيلية تمكنت من القضاء على أكثر من 95 في المئة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مضيفًا: "كتائب القسام انتهت".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"