طهران: اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة التي قتلت صباح السبت مسؤولًا في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة، كعادتها بعد كل ضربة تتلقاها من إسرائيل أو أميركا منذ سنوات، بالانتقام "في الزمان والمكان المناسبَين".

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الضربة الإسرائيلية التي أدت لمقتل خمسة من مستشاري الحرس الثوري في سوريا لن تمر دون رد، مشددًا على أن "الضربة التي استهدفت مستشارينا بسوريا تمت بدعم أميركي".

كذلك، دان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان العملية، واصفاً إياها بـ"محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني ارتفاع عدد العناصر الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية في العاصمة السورية دمشق إلى خمسة.

تحديد الهدف بدقة
وفيما لم يصدر تعليق بعد من إسرائيل، أفادت وسائل إعلام سورية رسمية أن هجوماً إسرائيلياً على الأغلب استهدف مبنى في حي المزة بدمشق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن دوي انفجارات سُمعت في أنحاء العاصمة السورية.

من جانبه ذكر مصدر أمني أن المبنى متعدد الطوابق الذي استهدف كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة "بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة" سوته بالأرض. وأضاف المصدر أن شخصا خامسا قتل أيضا لكنه لم يتمكن من تحديد جنسيته بعد.