إيلاف من لندن: لقي رجل يزعم أنه "نبي" حتفه خلال ممارسته طقوس الغسل أو التعميد في نهر جنوب أفريقيّ، بعدما تعرض للغرق وافترسته مجموعة من التماسيح مزقت جسده إرباً.

وقد عثر على بقايا جثة الرجل محاطة بالتماسيح في نهر أوليفانتس في مدينة ليمبوبو الأحد.

وقالت صحف محلية نقلت عنها صحيفة دايلي ميل البريطانية النبأ إنَّ الرجل البالغ من العمر 48 سنة تعرض للغرق خلال أداء شعائر دينية خاصة بصحبة رجلين آخرين، قبل يومين من العثور على رفاته.

وخلال قيام الضحية بالصلاة "واجه صعوبات فجأة وغرق في النهر الذي يعجّ بالتماسيح"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن الناطق باسم الشرطة المحلية العقيد ماليسيلا ليدوابا.

ومن المشتبه به أنَّ "التماسيح قد هاجمت الرجل خلال أدائه مراسم الغسل"، طبقاً لتأكيد ليدوابا.

وتقول الشرطة إنَّ الضحية كان واحداً من ثلاثة "أنبياء" قصدوا النهر لأداء شعائر دينية خاصة يوم الأحد الفائت. وقد حاول الرجلان الآخران جاهدين العثور على الضحية، لكن من دون جدوى، بحسب ما أفادت الصحافة المحلية.

وتحث الشرطة السكان المحليين بانتظام على تجنب دخول الأنهار المليئة بالتماسيح، سواء للسباحة أو لأداء أي أنشطة روحية ذات صلة.

وتمساح النيل هو النوع الوحيد من التماسيح التي تنتشر في جنوب أفريقيا، ومعلوم أنه يستوطن في المياه العذبة. ويتعرض مئات الأشخاص في في أفريقيا سنوياً لهجمات من هذا الزاحف الشرس، وسط اعتقاد بأنَّ الكثير من الحوادث لا يجري التبليغ عنها.