إيلاف من دبي: يأمل الرئيس الاميركي جو بايدن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول الاثنين المقبل، أي في الرابع من مارس، وفقًا لتقرير نشره موقع اكسيوس الأميركي.

تبذل إدارة بايدن جهودًا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة لإطلاق الرهائن الإسرائيليين يمكن أن تؤدي إلى توقف القتال في غزة ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان. لكن التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الاثنين سيكون على الأرجح معركة شاقة بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات.

قال بايدن: "أخبرني مستشار الأمن القومي أننا قريبون من وقف لإطلاق النار، آمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل".

جولات قطرية
عقد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي والموساد الإسرائيلي والشاباك الاثنين الجولة الأولى من المحادثات في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين حول الجوانب الإنسانية لمقترح صفقة الرهائن. وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن تستمر هذه المحادثات اليوم الثلاثاء.

في الوقت نفسه، يجري وسطاء مصريون وقطريون محادثات مع ممثلي حماس الموجودين أيضًا في الدوحة في محاولة للضغط عليهم للتوصل إلى تسوية، خاصة في ما يتعلق بعدد و'نوعية' الأسرى الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم.

شروط وخيبة
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مفاوضيه عدم السماح لبعض السجناء مثل أعضاء حماس الذين أدينوا بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما طويلة، بالعودة إلى غزة، إن أطلق سراحهم.

وأبلغ الوسطاء القطريون إسرائيل أن كبار مسؤولي حماس 'يشعرون بخيبة أمل' من الإطار المحدث لصفقة الرهائن وأكدوا أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم، بحسب ما قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس". وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل. فالتقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس لم يسد الفجوات مع حماس. ومن الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يتم التوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان".

المصدر: "أكسيوس"