إيلاف من الرباط :أطلقت الأميرة للا أسماء ، شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس والسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك واتارا، اليوم الأربعاء ، بقسم الأم والطفل في المركز الاستشفائي مولاي يوسف، برنامج الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.

ويهدف هذا البرنامج، ذو البعد القاري، إلى التشخيص المبكر لاضطرابات السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتكفل بهم لاستعادة السمع، بفضل زراعة القوقعة الاصطناعية ودعم علاج النطق، وكذا تبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المغاربة وزملائهم في البلدان الإفريقية .

بهذه المناسبة،قامت الأميرة للا أسماء والسيدة دومينيك واتارا بزيارة أطفال أفارقة خضعوا لعمليات جراحية يوم أمس الثلاثاء،قبل متابعتهما لدرسين في تقويم النطق والتشريح قدما لأطباء أفارقةمتخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

إثر ذلك،ترأست الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين مؤسسة للا أسماء، من جهة، والخطوط الملكية المغربية وبنك إفريقيا ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، من جهة أخرى.

ووقع على الاتفاقية الأولى مدير مؤسسة للا أسماء، العباس بوهلال، والرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية،عبد الحميد عدو، فيما وقع على الاتفاقية الثانية بوهلال والمدير العام لمجموعة بنك إفريقيا، أمين بوعبيد. أما الاتفاقية الثالثة فقد وقعهابوهلال والمدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة،يونس بجيجو.

في ختام الحفل، تقدم للسلام على الأميرة للا أسماء، والسيدة واتارا، ممثلون ل "لاينز إنترناشيونال إفريقيا"،لا سيما الدكتور مانوج شاه نائب رئيس "لاينز إنترناشيونال"وممثل إفريقيا،وأحمد سالم المدير الدولي لـ"زون كونستيتيشيونال أفريك لاينز إنترناشيونال"،وهاستينغ شيتي،المدير الدولي السابق لـ"زون كونستيتيشيونال أفريك لاينز إنترناشيونال".

بعد ذلك،أشرفت الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار بالرباط،على تدشين مركز التشخيص والتأهيل السمعي،التابع لمؤسسة للا أسماء.

وعقب قص الشريط الرمزي، قامت الأميرة للا اسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار بزيارة للمركز ولمختلف مصالحه.وزارتا قاعة الاستقبال، والفضاء الخاص بالأمهات والأطفال، وقاعات الفحص الخاصة بطب الأطفال، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وتقويم النطق، والمهارات الحركية النفسية - علم النفس، وكذا قاعة التمريض، وقاعة قياس السمع، وقاعة الفحص الخاصة باختبار الجهد المحفز السمعي.

إثر ذلك،تابعت الأميرة للا أسماء والسيدة واتارا،عرضا حول "الأذن البيضاء" للمساعدة على التعرف على ضعاف السمع، قبل تركيب دبابيس للسمع لفتاتين مصابتين بالصمم.