طهران: لأسباب متبادلة، انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران عام 1979، عقب اندلاع الثورة الاسلامية في طهران، وكذلك لأسباب تتعلق بتوقيع القاهرة اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل.

وعلى الرغم من انقطاع العلاقات بين القاهرة وطهران منذ 45 عاماً، إلا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري وصل إلى طهران، الأربعاء، في أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى إيران منذ عام 1979.

العزاء في وفاة رئيسي
وذكرت الخارجية المصرية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الوزير سامح شكري قدم واجب العزاء لرئيس السلطة التنفيذية المؤقت في إيران محمد مخبر والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني.

ويزور شكري إيران للمشاركة في مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه بنتيجة تحطم المروحية التي كان على متنها برفقة عدد من المسؤولين الكبار، يوم الأحد 19 مايو.

وجدير بالذكر أنه قبل زيارة شكري لم تكن هناك زيارات لوزراء خارجية مصريين لإيران منذ عام 1979، حيث انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران في 1980، على خلفية الثورة الإسلامية في إيران وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

وكانت هناك عودة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عهد الرئيس محمد مرسي في مصر خلال الفترة بين 2011 و2013، ومنذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في مصر، لم تكن هناك زيارات على مثل هذا المستوى الرفيع بين البلدين.