إيلاف من تل أبيب: ماذا فعلت صواريخ "حماس" بـ"تل أبيب" الأحد؟ فقد كان هناك قصف صاروخي من رفح استهدف تل أبيب، في أول هجوم من نوعه منذ 4 أشهر، وأسفر عن اصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة.

كما أصابت الصواريخ منزلا في هرتسليا، ووفقاً لتقرير الصحافة الاسرائيلية فإن "حماس" تتحمل مسؤولية الهجوم، الذي توقع الجيش الإسرائيلي أنه سوف يحدث مع توغل قواته جنوب مدينة غزة.

8 صواريخ صوب تل أبيب
وقال تقرير صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" :"أطلقت حركة حماس 8 صواريخ على وسط إسرائيل بعد ظهر الأحد، في أكبر هجوم من قطاع غزة منذ حوالي 4 أشهر، وهو ما يسلط الضوء على بعض التحديات التي لا تزال تواجه الجيش الإسرائيلي في سعيه لإنهاء وجود الحركة من آخر معقل رئيسي لها".

وأضاف التقرير :"تم اعتراض 3 من الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، وفقا لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وسقطت 5 منها في مناطق مفتوحة"

وقالت الشرطة إن منزلا في ضاحية هرتسليا بتل أبيب تعرض لأضرار طفيفة جراء سقوط شظايا، وأصيب شخصان بجروح طفيفة، لكن لم يتم الإبلاغ عن خسائر جسيمة.

"حماس تعلنها"
وسرعان ما أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع حوالي الساعة الثانية ظهرا، وقالت إنها "قصفت تل أبيب ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

وبعد نحو 80 دقيقة، انطلقت صفارات الإنذار في عدة تجمعات مجاورة لغزة، بما في ذلك بعض المناطق التي عاد السكان للعيش فيها خلال الأشهر القليلة الماضية.

قدرات حماس
وكانت الهجمات بمثابة تذكير بالقدرات المسلحة للحركة، على الرغم من أكثر من مرور 7 أشهر من الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي تهدف إلى القضاء على حماس في أعقاب هجومها في 7 تشرين الأول(أكتوبر) على جنوب إسرائيل.

ووفقا لتقييم حديث للجيش الإسرائيلي، يعتقد المخططون العسكريون أن "حماس" قادرة على إطلاق هجمات صاروخية على وسط إسرائيل من منطقة رفح.