إيلاف من لندن: جددت بريطانيا الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك التهدئة العاجلة في الفاشر بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2736، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي بيان أمام مجلس حقوق الإنسان، ألقاه الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة، سيمون مانلي، أكدت على أن تسير المساءلة جنباً إلى جنب مع إيجاد حل سياسي لهذه الحرب المروعة وإخراج السودان من دائرة الإفلات من العقاب المستمرة منذ عقود.

وقال البيان إنه على مدى أكثر من عام، شهد العالم فظائع مروعة ارتكبت ضد شعب السودان. وتشير الأدلة الموثوقة إلى أن القصف العشوائي من قبل القوات المسلحة السودانية وانتشار العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وعمليات القتل العرقي على يد قوات الدعم السريع قد أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

أجندة أنانية
ونوه البيان البريطاني إلى أنه على الرغم من التحذيرات من وقوع ملايين الوفيات بسبب المجاعة، تواصل الأطراف المتحاربة أجنداتها الأنانية الرامية إلى تحقيق النصر العسكري، مع القليل من الاهتمام أو عدم الاهتمام على الإطلاق بدعم حقوق الإنسان الأساسية للشعب السوداني.

وقال ممثل بريطانيا: أود أن أشكر بعثة تقصي الحقائق على تحديثها اليوم. ورغم أننا نأسف لتأخر بدء تشغيلها بسبب أزمة السيولة المستمرة في الأمم المتحدة، فإن الحاجة المستمرة إلى التدقيق المستقل واضحة تماما.

وفي الأخير، رحب مانلي بالقرار 578 الصادر عن اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب الذي يدعو الأطراف المتحاربة وجميع الدول المجاورة إلى التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق، بما في ذلك منحها حق الوصول.