إيلاف من تل أبيب: نشر أهالي الأسيرات الاسرائيليات صورا لهن في الأيام الأولى لاحتجازهن في غزة، وتظهر في الصورة ليري ألباج، وأغام بيرغر، ودانييلا جلبوع، وكارينا أريف، في الأيام الأولى من أسرهن في غزة، بينما تظهر صورة اسماعيل هنية في الخلفية.

وحثت عائلات الأسيرات الحكومة الإسرائيلية على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضمن إطلاق سراحهن إذا كن على قيد الحياة في غزة، أو استعادة جثثهن لدفنها في اسرائيل.

وكانت النساء يعملن كمراقبات في قوات الدفاع الإسرائيلية ومتمركزات في قاعدة عسكرية إسرائيلية في ناحال عوز، التي اقتحمتها "حماس" خلال هجومها على إسرائيل العام الماضي.

وقال مقر منتدى أسر الرهائن إن عائلات أجام بيرجر، ودانييلا جلبوع، وليري ألباج، ونعمة ليفي، وكارينا أريف، قررت السماح بنشر الصور التي التقطت خلال الأيام الأولى لاحتجازهن لدى "حماس" من أجل مزيد من الضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتاياهو لكي يكون أكثر جدية في إبرام صفقة تحرير الرهائن.

وقال متحدث من أسر الرهينات: "إن القرار الشجاع الذي اتخذه الأهل بالكشف عن هذه الصور يهدف إلى تقريبهم من احتضان بناتهم".

وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى مقتل حوالي 1200 شخص وأسر أكثر من 250 واحتجازهم كرهائن في القطاع. وفي أعقاب الهجوم، شنت إسرائيل حربًا على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني ، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وحث أرييف والد إحدى الأسيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قائلا: "من فضلك لا تسافر إلى الخارج قبل المضي قدما في هذه الصفقة".

ويتعرض نتنياهو لضغوط مكثفة لضمان إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة يعتقد أن حماس تحتجزهم.