إيلاف من أنقرة: صرح ممثل رفيع المستوى لوزارة الخارجية التركية بأن التقارير حول لقاء بين رئيسي تركيا وسوريا رجب طيب أردوغان وبشار الأسد تم التخطيط له في موسكو غير صحيحة.

ونقلت وكالة "ANKA" الإخبارية عن المسؤول قوله: "التقارير التي تفيد بأن رئيسنا سيعقد اجتماعا في موسكو مع الرئيس السوري الأسد غير صحيحة".

وكانت صحيفة "ديلي صباح" الموالية للحكومة قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدر أن أول اجتماع بين أردوغان والأسد منذ عام 2011 قد يعقد في العاصمة الروسية موسكو.

ووفقا لافتراضها، يمكن أن تتم المفاوضات في آب (أغسطس). كما ذكرت الصحيفة أيضا أنه قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحضور الاجتماع، لكن من المرجح ألا تتم دعوة إيران إليه.

ووفقاً لتقرير شبكة RT الروسية قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف في 26 حزيران (يونيو) الماضي، إن دمشق "منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا، إذا كانت هذه العملية مبنية على احترام سوريا وسيادة الدولة السورية ورغبتها في استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 28 حزيران (يونيو) الماضي، استعداده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، المقطوعة عام 2012. وفي 12 تموز (يوليو) الجاري، قال إنه أصدر تعليماته لوزير الخارجية هاكان فيدان "بالاجتماع مع زملائه وإعداد خارطة طريق لعملية التطبيع".