تل أبيب: عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في الحركة اللبنانية فؤاد شكر، تعيش إسرائيل حالة تأهب استعداداً لأي رد وشيك من إيران أو من وكلائها بالمنطقة.

فقد كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن استعدادات إسرائيل لأي رد فعل محتمل، مبينة أنها "في حالة تأهب قصوى الآن تحسبا لرد فعل محتمل من حزب الله وإيران".

وأضافت أن "الطائرات المقاتلة تكثف دورياتها الجوية على الحدود. العشرات من الطائرات المسلحة الإضافية جاهزة على مدارج الطائرات للدفاع والهجوم".

أنظمة الدفاع الجوي
كذلك فإنه تم "نشر واسع لأنظمة الدفاع الجوي وتكثيف التعاون مع التحالف الإقليمي" وفق القناة الإسرائيلية.

وتجري مشاورات بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حول الرد الإسرائيلي على الهجوم المتوقع.

كما قال مسؤول سياسي إن حالة التأهب قد تستمر لأيام تحسبا لأي رد انتقامي من إيران أو حزب الله اللبناني.

من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن مجتمع المخابرات الإسرائيلي يتوقع أن تشن إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل، بحسب موقع "أكسيوس".

"الرد الآتي حتماً"
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الخميس، إن على إسرائيل أن تنتظر "الرد الآتي حتماً" بعد اغتيالها فؤاد شكر المسؤول عن إدارة عمليات الحزب في جنوب لبنان.

فيما قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري في وقت سابق الخميس، إن طهران تدرس حالياً مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد على إسرائيل بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأكد باقري أن "ردنا على إسرائيل حتمي وسيكون بإجراءات مختلفة".

كما أضاف أن "إسرائيل ستندم على ما فعلته".

يذكر أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر قتل، مساء الثلاثاء، بضربة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي سكني بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الموالي لإيران.

أما إسماعيل هنية فأعلن الحرس الثوري، يوم الأربعاء، أنه قتل مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.