إيلاف من واشنطن: أكد باسم يوسف أنه لن يتراجع عن مقاضاة إيلون ماسك بعد إغلاق حسابه بمنصة إكس X ، والذي كان يحظى من خلاله بمتابعة ما يزيد على 12 مليون متابع.

وقال باسم يوسف من خلال حساب بديل، إن إغلاق الحساب جاء بعد تغريدة له عن معاداة السامية، حيث أشار إلى أن هذه الفكرة تم اختراعها لتصدير الخوف لأعداء إسرائيل، وعقب إغلاق حسابه بتهمة معاداة السامية، قال الكوميدي والناشط المصري باسم يوسف إنه لن يستسلم، وسوف يتحرك لمقاضاة إيلون ماسك.

كما أشار فيما بعد إلى أن إيلون ماسك أصبح شخصاً مختلفاً كلياً بعد زيارته لإسرائيل قبل عدة أشهر، وأكمل يوسف قائلاً :"إن منصة إكس X أصبحت داعمة لإسرائيل والصهيونية بصورة واضحة، وأنه لا يشعر بالحزن على فقدان 12 مليون متابع، لأن ذلك لا يساوي شيئاً مقارنة بالأب الفلسطيني الذي ذهب لاستخراج شهادة ميلاد لولديه، فعاد ليجدهما فارقا الحياة على إثر قصف إسرائيلي لغزة.

تغيير الخوارزميات من أجل عيون إيلون ماسك
وكشف باسم يوسف عن أن إيلون ماسك بعد الاستحواذ على تويتر، قام بقتل العصفور الحر، والوقوف في وجه حرية التعبير، على العكس مما يدعي من أنه يدعم حرية التعبير، كما كشف عن أن ماسك وشركته يعلنان أن سبب غلق حسابه هو وجود الكثير من الحسابات المزيفة، وفي المقابل يتم التغاضي عن تغيير الخوارزميات لمصلحة إيلون ماسك.

وفي سياق آخر قال:"عدت لأبقى وأكمل المسيرة"، بتلك العبارة رد الكوميدي والإعلامي المصري باسم يوسف على حساب تابع للحكومة الإسرائيلية في منصة إكس، اليوم الثلاثاء.

كما أضاف متسائلا في تعليق من حساب جديد (@bassem_youssef9) دشنه اليوم بعد إلغاء حسابه السابق الذي كان يتابعه نحو 12 مليونا على إكس: "هل أزعجتكم؟".

وكان الحساب القديم لباسم يوسف قد تم إغلاقه، وذلك بعد أن نشر عليه سؤالاً حول ما إذا كان الاتهام بمعاداة السامية لا يزال يخيف الناس، لاسيما بعد أن أدرك الملايين حول العالم كيف استعملت تلك التهمة لتكميم الأفواه.

وما هي إلا لحظات حتى تم حظر حساب باسم يوسف، إلا أن الإعلامي المصري سرعان ما دشن حساباً جديدا مؤكدا فيه أنه لن يسكت عن الفظائع التي ترتكب من قبل القوات الإسرائلية في قطاع غزة.

لن أستسلم أبداً
وغرد قائلا: "يحاولون إخافتي، وإيقافي، يحاولون محو الرأي الذي لا يعرفون الرد عليه.. هذه المحاولات تدفعني للمزيد من الإصرار، وتدفعني لمعرفة أن آرائي وقضيتي هي القضية الصح وقضيتهم هي الخاسرة وغير العادلة".

كما أردف في تغريدة أخرى: "قلت سابقاً إنني لست محارباً ولكني لن أستسلم"، وإلى ذلك، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، معلناً أنه سيطلق منصة تواصل اجتماعي جديدة.

وكان يوسف انخرط منذ تفجر الحرب في غزة (تشرين الأول - أكتوبر) بمعارك عديدة على "إكس"، مدافعاً عن المدنيين الفلسطينيين، ومنتقدا المجازر التي ترتكب بحقهم.

كما وجه مرارا وتكرارا سهام انتقاداته إلى الإعلام الغربي الذي اعتبره منحازاً إلى الرواية الإسرائيلية.

وحاول في مقابلات إعلامية عديدة، كان أشهرها مع بيرس مورغان تفنيد "الادعاءات الإسرائيلية" وتسليط الضوء على الظلم المرتكب بحق الفلسطينيين منذ ما قبل تشرين الأول (أكتوبر) بسنوات عديدة بعيدة.