إيلاف من لندن: زار عاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث، اليوم الثلاثاء، مدينة ساوثبورت الساحلية التي شهدت هجوم الطعن الدامي يوم 29 يوليو في حفل راقص للأطفال.

وتوفي ثلاثة أطفال نتيجة للهجوم على مركز (هارت سبيس) المجتمعي في ساوثبورتو. وعقد الملك تشارلز اجتماعًا خاصًا ثم زار قاعة بلدية ساوثبورت للقاء أعضاء آخرين من المجتمع.

وعقد الملك اجتماعًا خاصًا مع الشباب وأسرهم الذين تأثروا بشكل مباشر بالهجوم على مركز هارت سبيس المجتمعي، ودار حديث عن الهجوم وأعمال الشغب التي أعقبت المأساة.

وأعرب الملك عن شكره لخدمات الطوارئ التي استجابت. وقام بزيارة لمحطة إطفاء ساوثبورت المجتمعية، والتقي بموظفين يمثلون شرطة ميرسيسايد وخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، بالإضافة إلى قادة المنطقة بما في ذلك رؤساء بلديات منطقة مدينة ليفربول وسفتون والنائب المحلي باتريك هيرلي.

ويلتقي العاهل البريطاني بالعائلات المفجوعة من ساوثبورت في لندن غدًا الأربعاء.

وكان توفي ثلاثة أطفال، بيبي كينغ البالغة من العمر ست سنوات، وإلسي دوت ستانكومب البالغة من العمر سبع سنوات، وأليس داسيلفا أجيار البالغة من العمر تسع سنوات، نتيجة للهجوم على مركز هارت سبيس المجتمعي.

وكانت ورشة عمل تيلور سويفت لليوجا والرقص تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الصف الثاني والسادس في المدرسة الابتدائية تقام وقت الهجوم في المدينة الساحلية، التي تقع شمال ليفربول. كما أصيب ثمانية أطفال آخرين واثنان من البالغين.

وتم توجيه تهمة القتل ومحاولة القتل إلى أكسل روداكوبانا، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا في ذلك الوقت وأصبح الآن يبلغ من العمر 18 عامًا.