قضت ثلاث فتيات صغيرات جراء هجوم "وحشي" بالسكين في ساوثبورت أثناء حضور حفل رقص ويوجا كان يحمل عنوان "تايلور سويفت".
وأصيب ثمانية أطفال آخرون، خمسة منهم في حالة حرجة، جراء الحادث الذي وقع في وقت متأخر من صباح الاثنين الماضي. وقالت شرطة ميرسيسايد إن شخصين بالغين أصيبا بجروح خطيرة أيضاً.
واعتقل ضباط شرطة مسلحون رجلاً وصادروا سكيناً كانت بحوزته. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شاباً يبلغ من العمر 17 سنة اعتقل للاشتباه في ارتكابه جرائم قتل والشروع قتل، مرجحة أن الهجوم لم يحدث بسبب دوافع مرتبطة بالإرهاب.
وتلقى 11 مصاباً العلاج من طعنات على يد مسعفين بينما نُقل بعضهم إلى مستشفى "ألدر هي" للأطفال في ليفربول، والذي أعلن حالة التأهب لحادث كبير.
كيف وقع الهجوم؟
أُبلغت الشرطة عن طعن في أحد العقارات في شارع هارت في ساوثبورت قبل الساعة 11:50 صباحاً بتوقيت غرينتش الاثنين الماضي.
وقالت كينيدي إن الضباط "صدموا" عندما اكتشفوا أن العديد من الأشخاص، كثير منهم أطفال، تعرضوا "لهجوم وحشي" ويعانون من إصابات خطيرة.
وتعتقد الشرطة أن مجموعة من الأطفال كانوا يحضرون حفلاً في مدرسة للرقص عندما اقتحم مسلح بسكين المبنى وهاجم من بداخله.
ورجحت تقارير الشرطة أن شخصين بالغين أصيبا بجروح خطيرة أثناء محاولتهما "بشجاعة" حماية الأطفال من الهجوم.
وقالت أيضاً إن فتاتين تبلغان من العمر ست وسبع سنوات توفيتا في يوم الحادث، فيما توفيت فتاة ثالثة تبلغ من العمر تسع سنوات في المستشفى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء متأثرة بجراحها جراء الهجوم.
بالإضافة إلى الأطفال الذين قتلوا جراء الطعن، أصيب ثمانية أشخاص آخرون بجروح ولا يزال خمسة منهم في حالة حرجة.
وأعلن جهاز الإسعاف في شمال غرب البلاد إن طواقمه عالجت 11 ضحية للحادث من إصابات جراء الطعن.
ونقل المصابون إلى مستشفيات جامعة "آينتري"، ومستشفى "ساوثبورت" و"فورمبي"، ومستشفى "ألدر هي" للأطفال.
وأضاف الجهاز أنه تم أرسل 13 سيارة إسعاف وموارد متخصصة من فريق الاستجابة للمناطق الخطرة (هارت) وطائرة إسعاف جوية وأطباء.
وأعلنت مستشفى "ألدر هي" عن حالة تأهب للتعامل مع حادث كبير، وطلبت من الآباء إحضار أطفالهم إلى قسم الطوارئ فقط في حالة الضرورة القصوى.
وقدم أطباء الإسعاف الجوي "رعاية طارئة متقدمة" لأحد المصابين ورافقوه إلى المستشفى عن طريق البر، وفقاً لخدمة الإسعاف الجوي "غريت نورث".
التعليقات