إيلاف من لندن: تم الكشف بشكل استثائي وبقرار قضائي عن اسم المشتبه به البالغ من العمر 17 عامًا في جرائم القتل طعناً في مدينة ساوثبورت البريطانية، بعد أن حكم القاضي بعدم إخفاء هويته.

ويأتي الكشف عن اسم الفاعل، بعد ليلة ثانية من العنف في مدينة ساوثبورت، بسبب معلومات مضللة عبر الإنترنت عن المشتبه به.

وفي شرح قراره بعدم إخفاء هوية أكسل روداكوبانا، أخبر القاضي أندرو ميناري/ المحكمة أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يسمح للآخرين "بنشر معلومات مضللة".

وقال: "بينما أقبل أنه استثنائي نظرًا لسنه، وخاصة لأنه سيبلغ 18 عامًا في غضون ستة أيام، فأنا لا أصدر أمرًا بموجب المادة 45".

واضاف القاضي: "الاستمرار في منع الإبلاغ الكامل له عيب السماح للآخرين بنشر معلومات مضللة، في فراغ".

لا اخفاء للهوية

وبعد الاستماع إلى المذكرات، رفض القاضي أندرو ميناري إصدار أمر بإخفاء هويته. وتم الآن احتجاز روداكوبانا، الذي سيبلغ الثامنة عشرة من عمره في غضون ستة أيام، في الحبس الاحتياطي.

يقول مراسل الجرائم مارتن برانت في قناة (سكاي نيوز)، الذي كان يقدم تقريرًا من خارج المحكمة، إن القاضي استمع إلى الحجج القانونية لمدة 20 دقيقة قبل أن يقرر الكشف عن هوية روداكوبانا.

ويضيف: "إنه أمر غير معتاد لأنه، بالمعنى الدقيق للكلمة، بموجب القانون، يتمتع أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا بحماية القانون ولا يمكن تسميته".

وقال المراسل: "لذا، منذ اللحظة التي علمنا فيها باعتقال شاب يبلغ من العمر 17 عامًا باعتباره المشتبه به - على الرغم من أننا توصلنا في النهاية إلى هويته - ما زلنا ممنوعين من تسميته".
والمراهق أكسل روداكوبانا، مولود في كارديف عاصمة ويلز لأبويين روانديين في 7 أغسطس 2006. انتقل إلى منطقة ساوثبورت في عام 2013. كان يعيش في بانكس، وهي قرية في لانكشاير، على بعد أميال قليلة شمال ساوثبورت.

وكانت اثيرت مزاعم كاذبة وتكهنات عبر الإنترنت بأنه طالب لجوء أعمال شغب وعنف في ساوثبورت ولندن وهارتلبول منذ عمليات القتل يوم الاثنين الماضي في فصل رقص على طراز تايلور سويفت.