إيلاف من موسكو: جدل كبير في العالمين العربي والإسلامي تفاعلاً مع احتصان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نسخة من القرآن الكريم، وقيامه بتقبيلها في مشهد تسبب في انقسام حاد، ما بين معارض بشدة، وهو الفريق الذي يستشهد بآيات قرآنية "لا يمسه إلا المطهرون".

في حين تفاعل البعض الآخر باعجاب كبير مع تسامح الرئيس الروسي واحترامه للدين الإسلامي وملايين البشر الذي يعتنقونه حول العالم، وسبق للأزهر الشريف أن أشاد بتصرف مشابه قبل ذلك، حينما قام بوتين بتقبيل نسخة من القرآن الكريم، وحينها علق الأزهر قائلاً إن تصرف بوتين يتسم بالتسامح والشجاعة في نفس الوقت.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أهدى نسخة مرصعة بالذهب من القرآن الكريم لمسجد "النبي عيسى" الذي تم تشييده مؤخرا في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية "الأربعاء".

ووصل بوتين إلى المسجد يرافقه حاكم الجمهورية رمضان قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف.

وعند فتح صفحات القرآن تلا المفتي على مسامع بوتين آية في سورة الأنفال"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، وترجم له معناها إلى اللغة الروسية.

وقبل الرئيس بوتين نسخة القرآن قبل أن يحتضنها ويلتقط صورة تذكارية له مع قديروف، ومفتي الشيشان.