إيلاف من لندن: شارك عاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في القدس الذي أقيم في كنيسة كراثي كيرك في اسكوتلندا، إحياء للذكرى الثانية لرحيل الملكة إليزابيث الثانية.

وكانت الملكة الراحلة من المصلين الدائمين في والمخلصين، في الكنيسة الصغيرة القريبة من العقار الملكي (بالمورال).

ويقيم الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، في عقاره في أبردينشاير في المرتفعات الاسكوتلندية، حيث توفيت الملكة الراحلة بسلام عن عمر يناهز 96 عامًا في 8 سبتمبر 2022.

واجه تشارلز الثالث، عامًا ثانيًا صعبًا شخصيًا كعاهل، تميز بالضربة الصحية المزدوجة الصعبة لتشخيص إصابته بالسرطان وإصابة زوجة ابنه أميرة ويلز.

وتم تقديم التعازي للملكة الراحلة بمناسبة الذكرى السنوية، حيث أشاد رئيس الوزراء السير كير ستارمر بـ "70 عامًا مجيدة من حكمها".

وكما فعلت الملكة إليزابيث الثانية دائمًا، سيقضي الملك تشارلز يوم اعتلائه العرش في زيارة خاصة إلى الكنيسة للصلاة والتأمل، في الذكرى السنوية الثانية لوفاة والدته.

وفيما هذا اليوم يوم للتأمل، والتفكير بما مر على العائلة الملكية خلال العامين الماضيين، فإن التساؤلات تطرح حول ما سيحدث لبقية عام 2024.

جولة ملكية

وسيكشف القصر الملكي قريبًا جدًا عن تفاصيل عن "جدول أعمال مزدحم" للجولة الملكية القادمة إلى أستراليا وساموا لحضور اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث.

يشار إلى أنه رغم إصابة الملك بالسرطان وخضوعه للعلاج، فإن مارس العديد من النشاطات الداخلية، كما كانت هناك رحلات خارجية في نهاية عام 2023، وتحدث في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وأخيرًا عقد اجتماعًا في قصر سانت جيمس مع الشباب ورئيس الوزراء للحديث عن جرائم السكين.

ولم يتخلَّ الملك تشارلز الثالث، تمامًا عن أعماله الخيرية التي أسسها كوريث، ولا يزال قادرًا على إظهار التزامه بالركائز الأربع التي تظل الركائز الأساسية لعمله الخيري - المجتمع، والكومنولث، والمناخ، والثقافة.