إيلاف من لندن: علم من مصادر في محيط العائلة الملكية البريطانية أن الملك تشارلز الثالث، يعتزم الطلب إلى شقيقه أندرو مغادرة قصر تابع للعقار الملكي في وندسور.

ويعيش الأمير أندرو دوق يورك حاليًا في قصر Royal Lodge المكون من 30 غرفة نوم في حديقة وندسور الكبرى Windsor Great Park مع زوجته السابقة سارة فيرغسون، التي يشترك معها في ابنتيه بياتريس ويوجيني.

وكان الدوق تنحى عن الواجبات العامة في عام 2019 وسط فضيحة حول صداقته مع الممول الفاسد والمتحرش بالأطفال الأميركي المدان جيفري إبستين، لكنه أصر على البقاء في القصر.

وحسب صحيفة (إيفنينغ ستاندرد) اللندنية يقال إن الملك تشارلز حريص على "حل" ما أطلق عليه المقربون من الملكة "مشكلة أندرو" من خلال نقل الدوق البالغ من العمر 64 عامًا إلى سكن مختلف.

وتمت إزالة الحماية الشرطية الممولة من القطاع العام للأمير أندرو في عام 2022 بعد مراجعة من قبل وزارة الداخلية.

ومنذ ذلك الحين، كان يحرسه فريق أمني خاص ممول من الملك بشكل خاص، بتكلفة تقدر بنحو 3 ملايين جنيه إسترليني سنويًا. وقد وردت تقارير سابقة تفيد بأن الملك يفكر في إلغاء هذا الترتيب الأمني.

خياران
ووفقًا لصحيفة التايمز The Times، أوضح الملك الآن لشقيقه الأصغر أن "خيارين محتملين فقط" لا يزالان قائمين:

- الخيار الأول يتضمن بقاء أندرو في Royal Lodge، ولكن تمويل تكاليف أمنه التي تبلغ ملايين الجنيهات الإسترلينية بنفسه. كما سيسحب الملك بدل المعيشة الذي يقدمه لأندرو، مما يترك لأندرو تمويل نفقاته من خلال وسائله الخاصة.

- الخيار الآخر سيشهد انتقال أندرو إلى "سكن أكثر ملاءمة".

من المفهوم أن كوخ فروغمور Frogmore القريب هو العقار الذي يخطط الملك تشارلز لإقامة شقيقه الدوق أندرو.

كان المسكن في السابق موطنًا لدوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان قبل انتقالهما إلى الولايات المتحدة، ويقع داخل الطوق الأمني ​​لعقار وندسور.