إيلاف من بيروت: استهدفت غارة إسرائيلية، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد أيام من تفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ المستهدف في الغارة هو مسؤول رفيع في حزب الله، وذكرت رويترز أنه إبراهيم عقيل، مسؤول العمليات الخاصة في حزب الله، في حين أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أنَّ المستهدف يتولى قيادة قوة الرضوان في حزب الله.
ونقلت فرانس برس عن مصدر مقرب من "حزب الله" تأكيد مقتل عقيل، قائد قوة الرضوان في غارة الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات حتى الساعة، بينهم أطفال.
وكان مصدر قال لفرانس برس من دون الكشف عن هويته: "شنّت إسرائيل غارة جوية قرب مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت"، من دون أن تتضح طبيعة الهدف.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين القول إن الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وظهرت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي "أن لا تغيير في هذه المرحلة على عمليات الجبهة الداخلية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه قصف في الجنوب اللبناني نحو مئة هدف لحزب الله، غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره ما خلف 37 قتيلا.
وتسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك في جنوب لبنان وشرقه إلى إصابة 2931 شخصا.
وواصلت إسرائيل، الخميس، أيضا غاراتها الجوية على جنوب لبنان معلنة استهداف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله "جاهزة" لقصف مناطق في الشمال. وقالت إنها ضربت "نحو 100 منصة إطلاق" ومنشآت أخرى تشمل نحو ألف مدفع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية شنت 52 غارة على الأقل على جنوب لبنان هي من بين الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أكتوبر 2023.
التعليقات