إيلاف من واشنطن: التقى الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الرئاسي دونالد ترامب الأحد مع أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في منتجعه "مار إيه لاغو" بولاية فلوريدا.

وفي منشور على موقع "تروث سوشيال" يكشف عن بعض تفاصيل الاجتماع، أشاد ترامب بقيادة قطر، التي تعرضت لهجوم من العديد من المشرعين الجمهوريين على مدى العام الماضي لاستضافتها حماس وتمويلها لشبكة الجزيرة الإخبارية.

هل قطر وسيط؟ أم داعمة لحماس؟
وتقول قطر إن الطلب بفتح مكتب لحماس في الدوحة جاء من الولايات المتحدة، التي دعمت استمرار عملياتها في ظل الإدارات الديمقراطية والجمهورية، وكانت إدارة بايدن قد امتدحت بشكل خاص جهود قطر للتوسط بين إسرائيل وحماس في حرب غزة الجارية، ودائماً ما تواجه الدوحة معضلة فيما يتعلق بدورها السياسي، فهل هي وسيط بين حماس وإسرائيل؟ أم هي داعمة لحماس في المقام الأول؟.

ترامب يشيد بالأمير
ويقول ترامب في منشور له على موقع "تروث سوشيال:"كان من الرائع أن أرى أصدقائي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا".

وتابع ترامب: "لقد أثبت الأمير أنه زعيم عظيم وقوي لبلاده، ويتقدم على جميع المستويات بسرعة قياسية، وهو شخص يريد السلام في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم".

ومضى ترامب قائلا: "كانت لدينا علاقة رائعة خلال سنواتي في البيت الأبيض، وستكون أقوى هذه المرة"