إيلاف من واشنطن: تعاني الصين من تأثيرات الإنغلاق وغياب الشفافية، مما يؤدي إلى استفحال الفساد في بعض القطاعات، ومنها الانتاج الحربي، فقد سعت الصين للتغطية على غرق أحدث غواصاتها التي تعمل بالطاقة النووية، وفقا لمسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية.

تم الإبلاغ عن غرق حوض بناء السفن في وقت سابق من هذا العام لأول مرة من قبل صحيفة وول ستريت جورنال، والتي تقول أيضا إن صور الأقمار الصناعية أظهرت لاحقا وصول رافعات عائمة كبيرة لإنقاذها.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويته: "ليس من المستغرب أن تحاول بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني إخفاء حقيقة أن غواصتها الهجومية الجديدة الأولى من نوعها التي تعمل بالطاقة النووية غرقت على الرصيف".

ويضيف المسؤول: "بالإضافة إلى الأسئلة الواضحة حول معايير التدريب وجودة المعدات، فإن الحادث يثير أسئلة أعمق حول المساءلة الداخلية لجيش التحرير الشعبي الصيني، والإشراف على صناعة الدفاع الصينية والتي ابتليت منذ فترة طويلة بالفساد".

ويمثل هذا الحادث انتكاسة للصين التي تسعى إلى تحديث قواتها البحرية، وهي الأكبر في العالم، ولكنها تضم ​​العديد من السفن الحربية الأصغر مثل الفرقاطات والطرادات.

بريطانيا وأميركا تدعمان أستراليا نووياً
وفي الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة وبريطانيا على تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، وهي خطوة من شأنها توسيع مجموعة الدول التي تمتلك غواصات متطورة تحت سطح البحر.

وانتقدت بكين هذه المساعي الأميركية البريطانية، التي تتوخى أيضا التطوير المشترك للقدرات القتالية المتقدمة، ويُنظر إليها على أنها رد فعل استراتيجي على الطموحات العسكرية الصينية في منطقة المحيط الهادئ.