إيلاف من بيروت: قال علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للتلفزيون الحكومي الإيراني إن "أي زعيم للمقاومة يستشهد سيتم استبداله".

وقال في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مركز قيادة حزب الله في بيروت والتي استهدفت زعيم الجماعة اللبنانية حسن نصر الله: "المقاومة لديها قيادات وكوادر قوية، وكل قائد يستشهد سيتم استبداله".

من ناحيتها أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" مقتل زينب نصر الله، ابنة زعيم حزب الله، في غارة جوية في بيروت، وإذا تم تأكيد وفاة زينب، فقد تكون لها آثار رمزية كبيرة على حزب الله، ومن المحتمل أن تؤثر على رد فعل الجماعة على الصراع المتصاعد مع إسرائيل.

وأفادت القناة 12 في إسرائيل بوفاتها، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية.

يذكر أن زينب سبق أن تحدثت علناً عن وفاة شقيقها هادي نصر الله، الذي قتلته إسرائيل في عام 1997.

وفي مقابلة على قناة المنار عام 2022، قالت:"عندما استشهد أخي هادي، لم يذرف والداي دمعة واحدة"، وأشارت إلى أن والدتها نظرت إلى وفاة هادي على أنها "طريق مختصر إلى الحياة الآخرة".

خامنئي يدعو لاجتماع طارئ
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي دعا إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الأعلى للأمن القومي في منزله، نقلا عن مسؤولين إيرانيين مطلعين على الاجتماع.

وقال المسؤولون إن الاجتماع عقد في أعقاب الضربة الإسرائيلية على مركز قيادة لحزب الله في جنوب بيروت والتي استهدفت زعيم الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران حسن نصر الله.

من جانب آخر أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الغارة التي تم شنها الجمعة على بيروت استهدفت زعيم حزب الله حسن نصر الله.

ويقول المسؤول "من الصعب للغاية أن نتخيل خروجه حياً من ضربة كهذه".

وتأتي تعليقات المسؤول في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية عبرية إلى تقييم إسرائيلي متزايد بأن نصر الله قُتل في الغارة على المقر الرئيسي لحزب الله تحت الأرض.