إيلاف من تل أبيب: أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم السبت، أن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد أوسع، بل تسعى إلى إعادة الرهائن والتأكد من أن حدودها آمنة، مؤكداً أن مقر حزب الله في بيروت الذي قُتل فيه أمينه العام حسن نصر الله في قصف إسرائيلي، كان هدفاً عسكرياً مشروعاً بموجب القانون الدولي، وفق ما نشرت رويترز.
وقال هاغاري في تصريح: "نصر الله كان من أشد أعداء إسرائيل على الإطلاق". وأضاف: "نهاجم حالياً البنية التحتية لـحزب الله التي تم بناؤها على مدى سنوات بدعم من إيران".
وإذ لفت إلى أن إسرائيل أصدرت توجيهات أكثر صرامة للمدنيين بالحد من التجمعات في مناطق وسط إسرائيل بما لا يزيد عن 1000 شخص، أوضح أنه "لا تغييرات أخرى على التوجيهات الخاصة بالسكان المدنيين". وجدد التأكيد أن "مهمتنا هي إعادة السكان (بالشمال) الذين تم إجلاؤهم، وسنفعل كل ما يلزم"، وتابع: "نحن في حالة تأهب قصوى على مدار الساعة".
وقطع حزب الله الشك باليقين بعد إعلانه في بيان نعي رسمي اليوم السبت، مقتل أمينه العام حسن نصر الله، بضربة استهدفت مقر قيادة الحزب المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أنه قضى على نصر الله في وقت سابق من اليوم.
التعليقات