إيلاف من لندن: أعلنت الولايات المتحدة عن قتل 37 إرهابيا تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في غارات جوية عبر الحدود من لبنان إلى سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم الأول، ضرب في 16 سبتمبر/أيلول، معسكر تدريب بعيد لـ(داعش) في وسط سوريا بضربة "واسعة النطاق"، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا، بينهم أربعة من كبار القادة.

وقالت إن الهجوم الثاني، في 24 سبتمبر/أيلول، استهدف شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

وشمل ذلك زعيم جماعة "حراس الدين" مروان بسام عبد الرؤوف، الذي وصفته الولايات المتحدة بأنه مسؤول عن العمليات العسكرية التي وقعت في من سوريا.

ويوجد نحو 900 جندي أميركي في سوريا، إلى جانب عدد غير معلن من المتعاقدين، يحاولون في الغالب منع أي عودة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي اجتاح العراق وسوريا في عام 2014.

وتقدم القوات الأميركية المشورة والمساعدة لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، والتي تقع على مقربة من المناطق الاستراتيجية حيث توجد مجموعات مدعومة من إيران.