إيلاف من بيروت: قال مصدر أمني لوكالة رويترز للأنباء إن غارتين إسرائيليتين على الأقل ضربتا الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت متأخر من مساء الاثنين، وشاهد مراسلون ومضتين من الضوء وسمعوا انفجارات مدوية قادمة من الحي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر قبل بدء القضف بساعة من أنه سيقصف مباني محددة في الضواحي الجنوبية المكتظة بالسكان عادة، قائلا إن جماعة حزب الله المسلحة تستخدمها كمرافق وطلبت من السكان المغادرة.

وفر العديد من السكان من المنطقة في الأيام الأخيرة بعد تصاعد الغارات الإسرائيلية، لكن انتهى بهم الأمر إلى النوم في شوارع المدينة حيث كانت الملاجئ ممتلئة.

وقالت عائلات إنها كافحت للعثور على سيارات أجرة لإخراجها من المنطقة بالسرعة الكافية.

وتصاعدت المخاوف من حدوث غزو بري إسرائيلي الاثنين مع انسحاب القوات اللبنانية من الحدود مع إسرائيل وقول مسؤول أمريكي إن الجنود الإسرائيليين يستعدون على ما يبدو لدخول لبنان.

هاغاري يحذر من نشر تحركات الجيش الإسرائيلي
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري طلب من الإسرائيليين عدم نشر تحركات القوات، في ضوء تزايد المؤشرات والتقارير عن توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان.

"في الساعات الأخيرة كانت هناك العديد من التقارير والشائعات حول نشاط الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، نحن نطلب عدم تداول أي تقارير حول أنشطة القوات"، هذا ما كتبه هاغاري عبر منصة X.

وتابع: "التزموا بالتقارير الرسمية فقط ولا تنشروا شائعات غير مسؤولة".

ونشر بعض السياسيين الإسرائيليين تلميحات على وسائل التواصل الاجتماعي حول العملية البرية الوشيكة.