إيلاف من موسكو: سيتم إحياء ذكرى جوزيف ستالين، الدكتاتور السوفييتي المسؤول عن مقتل ملايين الأشخاص في وسط أوروبا وأوروبا الشرقية، من خلال تمثال جديد بالحجم الطبيعي سيتم الكشف عنه في روسيا.
وكتب حاكم منطقة فولوغدا الشمالية الغربية، جورجي فيليمونوف، في إعلانه يوم الجمعة: "اتخذنا هذا القرار بناء على طلبات من الجمهور. كان هناك طلب".
وسيتم تركيب التمثال بالقرب من متحف في فولوغدا، حيث عاش ستالين في المنفى من كانون الأول (ديسمبر) 1911 إلى شباط (فبراير) 1912.
كان حكم ستالين الشمولي من عام 1924 حتى وفاته في عام 1953 فترة من القمع السياسي الشامل والتطهير العرقي والمجاعة في الاتحاد السوفييتي والتي أودت بحياة الملايين من المواطنين السوفييت.
ومع ذلك، يقول الحاكم إنه "مع كل الفهم للتفسير الغامض لدور" ستالين، يجب على الروس أن يعترفوا بـ "إنجازاته العظيمة" وألا يعرفوا تاريخ بلادهم فحسب، بل وأن "يشرفوا به ويفخروا به".
وقال إن التاريخ الروسي هو "سلسلة واحدة لا تتجزأ من الروابط المترابطة والمتشابكة في العملية التاريخية، حيث شكل كل منها قوة وروح وإرادة أمتنا العظيمة".
وأعلن المحافظ أيضا عن خطته لإحياء ذكرى زعيم روسي شهير آخر بإقامة نصب تذكاري جديد: إيفان الرهيب.
وينظر الغرب إلى مثل هذه الأمور باعتبار روسيا حريصة على تاريخها، وهو لايزال مؤثراً اليوم، وسيكون حاضراً غداً.
التعليقات