إيلاف من لندن: قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل حددت أهدافًا في ردها على الهجوم الإيراني الأخير على البلاد.

وكان مسؤولون أميركيون وإسرائيليون قالوا إن الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران (يوم كيبور).

ونقلت قناة (سكاي نيوز) البريطانية عن شريكتها الأميركية ( NBC) إن بي سي نيوز الأميركية قولها إن المسؤولين الأميركيية وصفوا الأهداف بأنها البنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية. وقالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ اغتيالات.

وواصل المسؤولون الأميركيون حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبا والتمسك بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية.

وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لم يناقشا التفاصيل في مكالمتهما هذا الأسبوع أيضا.

وحث بايدن نتانياهو بقوة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وعلى إنهاء القتال، وشدد الرئيس الأميركي أيضا على أن إسرائيل بحاجة إلى النظر في مدى صعوبة تنفيذ الحرب بنجاح في لبنان ومواجهة تهديد قوي على جبهة ثانية من إيران.

وفي الأول من أكتوبر أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

ومن ذلك الوقت تتوعّد إسرائيل بالرد، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن الرد على هجوم طهران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".

لا قرار نهائيا

وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية ومتى ستتصرف. وقالت إسرائيل مرارًا وتكرارًا إنها سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني.

ولا تعرف الولايات المتحدة متى قد يأتي رد إسرائيل لكن المسؤولين قالوا إن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للتحرك في أي وقت بمجرد إصدار الأمر.

وأكد المسؤولون الأميركيون أنهم لا يملكون معلومات تشير إلى أن الرد سيأتي اليوم، لكنهم اعترفوا بأن إسرائيل لم تشاركهم جدولاً زمنياً محدداً ـ وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان المسؤولون الإسرائيليون قد اتفقوا على جدول زمني حتى الآن.