إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة عن فرض عقوبات على منظمات تدعم البؤر الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية وذلك ردا على استمرار العنف من قبل "المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.

وهذه هي حزمة العقوبات الثالثة التي تفرضها المملكة المتحدة على الأشخاص المتورطين في عنف المستوطنين في الضفة الغربية. وقد تم الإعلان عن الأولى في 12 فبراير، تلتها أخرى في 3 مايو.

ويأتي إعلان الحزمة الجديدة من العقوبات في أعقاب ارتفاع غير مسبوق في عنف المستوطنين في الضفة الغربية على مدار العام الماضي، حيث سجلت الأمم المتحدة أكثر من 1400 هجوم من قبل المستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية منذ أكتوبر 2023.

وتستهدف العقوبات البريطانية ثلاث بؤر استيطانية وأربع منظمات "دعمت وحرضت وروجت للعنف" ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.

تصريح لامي

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن "تقاعس" الحكومة الإسرائيلية "سمح ببيئة من الإفلات من العقاب حيث سُمح لعنف المستوطنين بالتزايد دون رادع".

وأضاف: "ستساعد تدابير اليوم في محاسبة أولئك الذين دعموا وارتكبوا مثل هذه الانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان".

وأضاف لامي: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين ووقف التوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية. "ما دام المتطرفون العنيفون غير خاضعين للمساءلة، فإن المملكة المتحدة والمجتمع الدولي سيواصلان العمل".

ومن بين المنظمات التي فرضت عليها عقوبات مدرسة دينية "معروفة بتشجيعها للعنف ضد غير اليهود" وجمعية خيرية إسرائيلية مسجلة تقول الحكومة إنها موثقة بتقديم الدعم المالي للبؤر الاستيطانية غير القانونية.

كما فرضت عقوبات على شركة بناء تجارية ومنظمة غير حكومية متهمتين بتوفير المتطوعين للبؤر الاستيطانية غير القانونية.