إيلاف من لندن: قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه "يتحقق من احتمال" اغتياله لزعيم حماس يحيى السنوار.
وقاد السنوار حماس داخل غزة منذ عام 2017، بعد أن انضم إلى صفوفها في أوائل الثمانينيات. ويُعتقد أنه مهندس هجمات 7 أكتوبر 2023.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان إن الجيش قتل ثلاثة أشخاص في غزة، "يفحص الاحتمال بأن أحدهم" هو السنوار. لكنه أضاف: "في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية" القتلى. ووعد بنشر تفاصيل إضافية لاحقاً.

بشكل منفصل، تقول السلطات المحلية إن غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تحولت إلى ملجأ قتلت 22 شخصًا في جباليا في شمال غزة.
تقول إسرائيل إن الموقع كان يستخدم كنقطة لقاء عملياتية لنشطاء حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما تنفيه حماس.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن هناك احتمالا أن يكون السنوار قد قتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس أن قواته استهدفت 3 مسلحين خلال عملية في قطاع غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يفحصان بأن أحد المستهدفين هو السنوار. وأضاف أنه في المبنى الذي قتل في داخله المسلحين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين.

وخلال الأشهر الماضية، قال الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا إنه يقترب من السنوار، لكن المطلوب الأول في إسرائيل، الملقب بـ"الرجل الحي الميت" كان يواصل النجاة من محاولات اعتقاله أو تصفيته.

وبعد أقل من أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت السنوار بأنه "ميت يمشي على الأرض" في إشارة إلى أن إسرائيل مصرة على قتله.

وتتهم إسرائيل السنوار، زعيم حركة حماس في غزة إلى جانب محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام، بالوقوف خلف هجوم السابع من أكتوبر على غلاف غزة، حيث يعتقد أنه لا يزال مختبئا في شبكة الأنفاق التي حفرتها الحركة على طول القطاع وعرضه.

تفاصيل لاحقا