إيلاف من لندن: عقد رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة في باريس، اليوم الإثنين، كان على أجندتها أوكرانيا والشرق الأوسط وعبور القناة من جانب المهاجرين غير الشرعيين.

وشارك ستارمر وماكرون في فعاليات إحياء الذكى السنوية ليوم الهدنة في باريس، وفي منشور على X، كتب السير كير ستارمر: "يشرفني أن أكون في باريس للوقوف متحدًا مع الرئيس إيمانويل ماكرون تكريمًا للقتلى الذين قدموا التضحية القصوى من أجل الحرية التي نتمتع بها اليوم".

وأضاف: في مثل هذا اليوم من عام 1944، انضم السير ونستون تشرشل إلى الجنرال شارل ديغول في باريس لإحياء ذكرى هدنة الحرب العالمية الأولى، بينما استمرت الحرب العالمية الثانية.

ووقف الزعيمان جنبًا إلى جنب، ووضع كل منهما إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول، واصطف حوالي نصف مليون شخص على طول طريق موكب في الشانزليزيه.

يذكر هنا أن ستارمر أول زعيم بريطاني يفعل ذلك منذ الحرب العالمية الثانية.

قمة الاليزية

وإلى ذلك، كان الرئيس الفرنسي حيا بعناق كبير ضيفه البريطاني لدى وصوله إلى قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، لعقد محادثات قمة تناولت الحروب في أوكرانيا وغزة ولبنان، بالإضافة إلى التأثير المحتمل لإعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.

وقال 10 داونينغ ستريت: "بدأ الزعيمان بمناقشة الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك أفضل السبل لوضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن قبل حلول فصل الشتاء".

ثم ناقشا الشرق الأوسط، وأكد الزعيمان "قلقهما العميق إزاء الوضع في غزة ولبنان"، و"أكدا الحاجة إلى الاستقرار في الضفة الغربية".

وبالتحول إلى قضايا أقرب إلى الوطن، قال داونينغ ستريت: "في تأمله للوضع في القناة، حدد رئيس الوزراء مهمته لتعطيل وردع عصابات التهريب عبر أوروبا، واتفق الزعيمان بقوة على أهمية التصدي للهجرة غير الشرعية في كل مرحلة من مراحل رحلة المهاجر".