إيلاف من أبوظبي: قالت السفارة الإيرانية في دولة الإمارات إنها "ترفض بشكل قاطع" أي تورط إيراني في مقتل الحاخام الإسرائيلي زفي كوغان، مبعوث حركة حاباد اليهودية، والذي يحمل الجنسية المولدوفية أيضاً.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكذلك بعض الشخصيات السياسية الإسرائيلية قد وجهت أصابع الاتهام منذ اللحظات الأولى إلى إيران، وحملتها في البداية مسؤولية اختفاء الحاخام كوغان في دولة الإمارات منذ الخميس الماضي، وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الحاخام الذي عثرت السلطات الإماراتية على جثته في مدينة العين السبت، كان مراقباً من جانب إيران، وهو الأمر الذي تنفيه طهران بشكل قاطع من خلال سفارتها في أبوظبي.

وكان السياسي الإسرائيلي الدرزي السابق أيوب قرا، قد أمد أنه تم العثور على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية التي تقع على الحدود مع سلطنة عمان وتبعد نحو ساعة ونصف الساعة عن دبي، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.

وقال قرا إنه ينتظر أن تنتهي الإمارات من التحقيق لكنه ألقى باللوم على إيران في عملية القتل، وأشار قرا، وهو عضو في حزب الليكود يعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والعالم العربي: "العدو الوحيد الذي تواجهه إسرائيل اليوم هو الإرهاب، وإيران هي التي تدعم الإرهاب. والمؤشر الذي لدينا الآن هو أن هذا هو اتجاه التحقيق".

وذكرت التقارير أن المعلومات التي بحوزة إسرائيل تشير إلى أن كوغان ربما كان تحت المراقبة الإيرانية. ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية على الفور على طلب رويترز للتعليق، إلا أن سفارتها في أبوظبي تولت الرد مساء الأحد، ونفت بصورة قاطعة ضلوع إيران في عمل إجرامي ضد الحاخام المقتول.