إيلاف من أنقرة: حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على الشباب في العالم الإسلامي.

وقال أردوغان، في كلمة له خلال مؤتمر الشورى السابع، الذي تنظمه رئاسة الشؤون الدينية التركية: "علينا ألا نتخلى عن حضارتنا بكل معانيها العميقة، وألا نستسلم للحضارة الغربية. علينا العمل جاهدين من أجل العودة لأصلنا وتراثنا وهويتنا وثقافتنا".

وأضاف: "نتعرض الآن لمحاولات طمس هويتنا بالوقت الحالي، هناك إبادة تحدث الآن في لبنان وفلسطين.. هم يريدون إبادة المسلمين هناك. يستمرون بالحروب ضد الإنسانية وضد المسلمين.. وهي حرب متعددة الأشكال، وباتت أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تستهدف الثقافة والعقيدة الصحيحة والأسرة المسلمة والقيم الإسلامية".

وأكد الرئيس التركي على أن "مواقع التواصل الاجتماعي ليست فقط لاكتساب المال، وإنما هي وسيلة للهجوم على القيم والأخلاق التي يمتلكها المسلمون"، مشيرا إلى أنهم "يعملون جاهدين لصناعة دين جديد لإقناع الشباب به".

وقال: "أمتنا تم تقسيمها بالحروب المصطنعة، ثم يحاولون تفريقنا بوسائل أخرى كالعنصرية والمفارقات والاختلافات الطائفية".