إيلاف من واشنطن: أعلن فريق الانتقال الخاص بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، أن عددا من أبرز المرشحين لتولي المناصب الوزارية والمعينين في إدارته تعرضوا لتهديدات بالقنابل وهجمات "سواتينغ"، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في الأمر.

وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم فريق الانتقال في بيان نشر على أكس: "ليلة أمس وصباح اليوم، استُهدف العديد من مرشحي الرئيس ترامب لتولي المناصب الوزارية والمعينين في الإدارة بتهديدات عنيفة وغير أميركية لحياتهم وحياة من يعيشون معهم".

وأوضحت أن هذه الهجمات تراوحت بين تهديدات بالقنابل وهجمات "سواتينغ"، حيث يقوم المهاجمون بافتعال استجابة طارئة من قبل سلطات إنفاذ القانون ضد الضحية بناءً على ادعاءات كاذبة، وهي أسلوب أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة.

وتشير عبارة "السواتينغ" إلى المكالمات المزيفة التي تُجرى لخدمات الطوارئ لإجبارها على التدخل في مواقع مستهدفة. وعلى مر السنين، استخدم المتصلون تقنيات أكثر تطورًا لتوجيه فرق الاستجابة من أنواع محددة، وخاصة فرق التدخل السريع (SWAT)، مما أدى إلى ظهور مصطلح "سواتينغ".

وأضافت ليفيت: "تصرفت سلطات إنفاذ القانون وغيرها من السلطات بسرعة لضمان سلامة المستهدفين. الرئيس ترامب وفريق الانتقال بأكمله ممتنون لتحركهم السريع".

ومن بين المستهدفين النائبة عن نيويورك إليز ستيفانيك، المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ومات غايتز، المرشح السابق لمنصب المدعي العام، والنائب السابق عن نيويورك لي زيلدين، الذي تم اختياره لرئاسة وكالة حماية البيئة.

وكان ترامب قد نجا من محاولة اغتيال في يوليو الماضي، عندما مرت رصاصة بالقرب من أذنه خلال تجمع انتخابي في باتلر بولاية بنسلفانيا.

وفي سبتمبر، وُجهت تهمة إلى رجل آخر بمحاولة اغتيال ترامب بعد أن اكتشف عملاء الخدمة السرية اختباءه وبحوزته بندقية بالقرب من ملعب الغولف الخاص بترامب في بالم بيتش. وقد أنكر المتهم هذه التهم.