إيلاف من واشنطن: تعرض مارك زوكربيرج لحملة انتقادات كبيرة، بعد أن تم ضبطه متلبساً بمراقبة لورين سانشيز مرة أخرى، ولكن هذه المرة على أرضه، أي عبر منصة انستغرام، وهي جزء من شركة ميتا التي أسسها.

ووفقاً لما رصدته المواقع والصحف ومنصات السوشيال ميديا الأميركية، فقد تعرض مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرج مرة أخرى لانتقادات شديدة بسبب استمتاعه بالنظر إلى لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس - بعد 24 ساعة فقط من ظهوره في صور ومقاطع فيديو انتشرت عالمياً، وهو ينظر إلى صدرها البارز خلال تنصيب الرئيس ترامب.

هذه المرة، أعجب ملياردير التكنولوجيا بصورة مثيرة لزوجة جيف بيزوس على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام المملوكة لشركة ميتا، مما دفع أعدادًا كبيرة من مستخدمي الإنترنت إلى السخرية منه عبر الإنترنت.

وكتب أحد مستخدمي X في إشارة إلى زوجة زوكربيرغ بريسيلا تشان، التي تزوجها في عام 2012: "أنتم يا رفاق سوف تتسببون في قتله على يد زوجته".

وتساءل آخر ساخرا: "هل سيخسر زوكربيرغ أمازون برايم؟".

هل يجعل خاصية الاعجاب "برايفت"؟
وتساءل ثالث قائلا: "هل سيقوم زوكربيرغ بجعل الإعجابات خاص بعد ذلك؟"، في إشارة إلى أن إنستغرام يسمح حاليا لأي شخص برؤية المنشورات التي أبدى المستخدمون إعجابهم بها بشكل فردي، وصاحب التعليق يقصد جعل النقر على زر الاعجاب لأي مستخدم لا يظهر لبقية المستخدمين، ولكن فقط لصاحب البوست، حفاظاً على الخصوصية.

وكانت شركة إكس X قد ألغت خاصية الإعجابات العامة في شهر حزيران (يونيو) من العام الماضي.

ضجة حمالة الصدر
أثارت سانشيز، البالغة من العمر 55 عامًا، ضجة كبيرة عندما ظهرت في حفل تنصيب الرئيس السابع والأربعين وهي ترتدي صدرية مستوحاة من الملابس الداخلية تحت سترة بيضاء ضيقة.

وأثار زوكربيرج (40 عاما)، الذي كان يجلس بجوار سانشيز وبيزوس، موجة من الضحك والسخرية عبر الإنترنت عندما تم تصويره وهو ينظر مباشرة إلى فتحة صدرها البارزة، ولم يتطرق زوكربيرج علناً إلى الحادثة المثيرة للخجل، خاصة مع انتشار صورته وهو ينظر إلى صدرها، والتي أصبحت بمثابة الترند الساخن من حفل تنصيب ترامب رئيساً لأميركا.