إيلاف من واشنطن: "هل يمكنك أن تلتقي مع فلاديمير بوتين الآن؟" بهذه الكلمات تفاعل أميركيون مع نائب الرئيس جيه دي فانس، والذي كان آخر من التقاه البابا فرانسيس قبل رحيله، وهي كلمات تعني أن جيه دي فانس هو الوجه المشؤوم، ومن ثم فإنه في حال التقى بوتين مثلاً فسوف يكون الموت مصيراً للرئيس الروسي.
أثار لقاء جيه دي فانس بالبابا فرانسيس قبل وفاته بساعات، حالة من الغضب والتنمر، بل والكراهية تجاه نائب الرئيس الأميركي، والذي نعى البابا فرانسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا الاثنين.
Just four hours after U.S. Vice President JD Vance met briefly with Pope Francis on Easter Sunday to exchange greetings, the Pope passed away. The timing has added a poignant note to what is now his final public encounter.
— African Vogue Media (@africanavogue) April 21, 2025
Conclave pic.twitter.com/V3ITaseQZU
كتب فانس، عبر X، إنه علم للتو بوفاة البابا فرانسيس، مضيفًا أن "قلبه مع ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين أحبوه".
سعدتُ برؤيته أمس، رغم أنه كان مريضًا للغاية. لكنني سأتذكره دائمًا للعظة التي ألقاها في الأيام الأولى لجائحة كوفيد. كانت رائعة حقًا. رحمه الله، هذا ما أضافه نائب الرئيس الأميركي.
غضب البابا من سياسات ترامب
لقاء جيه دي فانس القصير مع البابا فرانسيس أتى بعد خلاف طويل حول خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.
وقد استُقبل فانس في إحدى غرف الاستقبال في فندق الفاتيكان، وأهداه البابا ربطة عنق الفاتيكان، و3 بيضات شوكولاتة ضخمة لعيد الفصح لأطفاله الثلاثة الصغار، الذين لم يكونوا حاضرين في الاجتماع.
في غضون ذلك، تفاعل العديد من مستخدمي الإنترنت مع لقاء فانس بالبابا فرانسيس، حيث أعرب بعضهم عن غضبهم الشديد من لقائه بالبابا الراحل.
"لماذا كل هذا الغضب من لقاء جان دارك بالبابا؟ لقد رأيتُ تعليقاتٍ لا تُحصى تشتمه، ليس فقط بسبب اللقاء، بل بسبب أمورٍ أخرى كثيرة"، تساءل أحد الأشخاص ردًا على تعليقات تحمل كراهيةً لنائب الرئيس الأميركي.
سأل العديد من منتقدي فانس: "ماذا فعلت يا أخي؟". "جان دارك، تفضل بزيارة جورج سوروس لاحقًا"، قال آخر. "هل يمكنك مقابلة بوتين لاحقًا؟" سأل مستخدم ثالث.
"لقد حاول يائسًا تجاهلك. للأسف، التقى البابا فرانسيس بالمسيح الدجال قبل وفاته"، ذكر شخص رابع. حتى أن البعض انتقد فانس بشدة، قائلين: "أنت لستَ أهلًا حتى لذكر اسمه".
"هل شعرت ببعض الذنب لإصرارك على مقابلته وهو في هذا الوضع الهش؟" في إشارة إلى الحالة الصحية السيئة جداً للبابا قبل رحيله عن الحياة.
التعليقات