إيلاف من لندن: هتافات "الموت لأميركا الموت لإسرائيل" تُسمع في سماء طهران في جنازة رسمية إيرانية لما يسمى (شهداء الاقتدار) الذين قتلوا في عمليات أو غارات إسرائيلية.

في طهران، خرج الآلاف إلى الشوارع حدادًا على كبار المسؤولين العسكريين والعلماء الذين قُتلوا في الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل.

واصطفّ المعزون مرتدين ملابس سوداء في شوارع العاصمة. وسُمعت أيضًا هتافات "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل".

وكان من بين المعزين ما لا يقل عن 16 عالمًا و10 من كبار القادة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

وُضعت نعوشهم في ساحة آزادي، مزينة بصورهم.

وعرضت قناة (برس تي في) الحكومية صورة لصواريخ باليستية معروضة، في ما يبدو أنه استعراض للقوة بعد القتال.

وأضاف التلفزيون الرسمي أن الجنازة، التي أُطلق عليها "جنازة شهداء القوة"، أُقيمت لـ 60 شخصًا قُتلوا في الحرب، بينهم أربع نساء وأربعة أطفال.

وحضر المراسم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وشخصيات بارزة أخرى، من بينهم علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الذي أُصيب خلال المعارك في أول ظهور علني له، كما مسؤولون كبار في الدولة والجيش، ورجال دين، وعائلات شهداء السنوات الماضية.