إيلاف من واشنطن: قبل أيام وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تحرك الجيش الإسرائيلي لاحتلال غزة، وقال في حينه :"يجب على إسرائيل المضي قدماً وإنهاء المهمة"، واليوم ولدى سؤاله عن القصف الإسرائيلي لمستشفى ناصر في غزة، قال إنه يتمنى أن ينتهي هذا الكابوس، تعبيراً عن تعاطفه مع الضحايا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "غير سعيد" بالغارة الإسرائيلية على مستشفى ناصر في غزة والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصا، بما في ذلك عمال الإنقاذ الذين كانوا يحاولون إجلاء الجرحى وخمسة صحفيين.
وقال ترامب :"أعتقد أنه خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سيكون لدينا نهاية جيدة وحاسمة".
وعندما سأله أحد المراسلين في المكتب البيضاوي عن رد فعله بشأن الضربة، قال ترامب إنه لم يكن على علم بها، وتابع: "لست سعيدًا بهذا الأمر. لا أريد رؤيته، وفي الوقت نفسه، يتعين علينا أن نضع حداً لهذا الكابوس بأكمله".
ثم كرر تأكيده على أنه هو المسؤول عن الصفقات التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن في وقت مبكر.
كما كرر الإدعاء بأن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة على الأرجح أقل من عشرين. وقد ردت إسرائيل بفتور على هذا الادعاء الأسبوع الماضي، قائلةً إن معلوماتها الاستخبارية لا تزال تشير إلى أن ما يصل إلى عشرين منهم على قيد الحياة.
وقال ترامب عن حركة حماس: "لقد قلت منذ وقت طويل إنني سأطلق سراحهم، ولكن عندما نصل إلى آخر 10 أو 20، فإن هؤلاء الأشخاص لن يطلقوا سراحهم".
وفي عدة مناسبات خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، أعلن ترامب بشكل قاطع أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أصبح على بعد أسبوع تقريبا.
ولكن في أواخر يوليو (تموز)، وبعد أن واجهت المحادثات عقبة، غير مساره وبدأ يزعم أنه كان يعلم منذ البداية أن التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن المتبقين لن يكون ممكنا، وأن إسرائيل يجب أن تمضي قدما "وتنهي المهمة" ضد حماس ــ وهو الأمر الذي لم تتمكن من القيام به على مدى 22 شهرا من القتال.



















التعليقات