السبت: 2006.10.21


أصدر بيانا laquo;نارياraquo;.. مزودا بوثائق لتأكيد سلامة laquo;شوبيز وسليل الجهراءraquo;

يبدو ان وزير الإعلام والإعلامي المخضرم محمد السنعوسي قد قرر واستعجل خوض مواجهة الاستجواب بأسلوب يعتمد القوة والإصرار laquo;مهما كلف الأمرraquo; رافضا اي تهاون او ضعف او سعي الى laquo;لملمةraquo; الامور لاحتواء الاستجواب قبل تقديمه.

وقد شن السنعوسي هجوما شرسا في بيان استباقي أصدره laquo;الانتقائيةraquo; في التصدي للفساد وحرمة المال العام، مؤكدا انه مواطن عاشق للكويت وأهلها ويهمه ان يثبت ان هناك حربا تشن على شخصه وانه عازم على مواجهة هذه الحرب بالصدق والحق والجرأة، على الرغم من اعتبار البعض هذه الصفات laquo;استعلاء وتأزيما وخلقا للتوترraquo;.

وأبرز السنعوسي مجموعة كبيرة من الاوراق الرسمية والوثائق والمستندات التي يؤكد من خلالها قانونية ومشروعية الشوبيزraquo; وlaquo;سليل الجهراءraquo; كما اكد ان شركة المشروعات السياحية قد فندت الملاحظات المقدمة من ديوان المحاسبة وأكدت أن لا مخالفات في دليل استثمار التل السياحي.

واذا حرص السنعوسي على ان يسأل عن اسباب تحول لغة الديموقراطية الى التهديد والوعيد عوضا عن الحوار العاقل والتشخيص الشجاع، فانه سجل ملاحظة هي أن هناك اعرافا جديدة ومفاهيم غريبة بدأت تطفو على ديموقراطيتنا بعد اربعين عاما من ممارستها.

.. ورفض السنعوسي ان يعطي البعض نفسه الحق في التطاول على الآخرين وتكييف القضايا حتى يحولها laquo;إفكاraquo; تمس الشرف، وحث هؤلاء على عدم الانتقائية، وقال لهم: من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، وسألهم: أليس لكم أبناء وأقارب وشركاء يمتلكون الأموال والشركات ويمارسون التجارة ويستفيدون من نظم BOT؟!

وسأل السنعوسي كذلك: هل كان مطلوبا