الجمعة 15 ديسمبر2006

صراع على توزيع المناصب والظهراني أبرز المرشحين للرئاسة مجدداً

المنامة - فيصل الشيخ

يفتتح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عصر اليوم الجمعة الفصل التشريعي الثاني للمجلس الوطني، حيث سيلقي كلمة مرتقبة موجهة لأعضاء السلطة التشريعية ولشعب البحرين، يلي ذلك عقد الجلسة الأولى للمجلس النيابي يتم فيها انتخاب رئيس للمجلس يتوقع أن يكون الرئيس السابق خليفة الظهراني وسط منافسة من أصغر قائد للمعارضة أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان، اضافة إلى انتخاب نائبين له. وسيكون اليوم محل متابعة المراقبين باعتباره يشهد عودة المعارضة إلى قبة البرلمان بعد 31 عاما.

ويتوقع ان يرسم خطاب ملك البحرين الخطوط العريضة للعمل البرلماني القادم في البحرين، وستقوم لجنة مشتركة من مجلسي الشورى والنواب بالرد على خطاب الملك من خلال خطاب مشترك يرفع له.

ويتوقع أن يرحب الخطاب الملكي بمشاركة المعارضة في الانتتخابات وسيدعو الملك المجلسين الى التعاون معا لما فيه مصلحة المواطنين ومناقشة قضاياهم المعيشية، وكذلك التعاون مع السلطة التنفيذية. كما يتوقع ان يشدد الخطاب على صيانة الحريات العامة وتعزيزها في إطار من الممارسة الديمقراطية واحترام الرأي الآخر.

وسيحضر أعضاء مجلس الشورى المعينين من قبل الحكومة حفل الافتتاح اليوم، لكنهم لن يعقدوا جلسة رسمية، إذ ان مرسوم تحديد رئيس للمجلس لم يصدر حتى الآن، رغم التوقعات القوية بتعيين وزير البلديات السابق علي الصالح رئيسا خلفا لرئيس الشورى السابق الدكتور فيصل الموسوي.

وسيقوم النواب بعد ذلك بانتخاب رئيس للمجلس، ويقوم الرئيس بعدها بتولي الرئاسة مباشرة بمجرد انتخابه، وبعدها يتم انتخاب النائب الاول لرئيس المجلس، ثم انتخاب النائب الثاني لرئيس المجلس.

وبحسب المؤشرات على الساحة فإن حظوظ النائب خليفة الظهراني متقدمة للحصول على رئاسة المجلس مجددا، بينما سيؤول منصب النائب الأول للرئيس إلى كتلة الوفاق، أما منصب النائب الثاني فتبدو حظوظ جمعية المنبر الاسلامي جيدة رغم وجود توقعات بأن تدخل كتلة الأصالة بقوة على هذا المنصب.

من جانب آخر تنظم جمعية الوفاق الإسلامية مؤتمراً صحافياً (مهماً) ظهر الجمعة لتسليط الضوء حول آخر التطورات السياسية، وسيعقد المؤتمر الصحافي قبل الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول بالفصل التشريعي الثاني.

وسيتحدث في المؤتمر أمين عام الجمعية رئيس كتلة الوفاق البرلمانية النائب الشيخ علي سلمان.