لحماية quot;اتفاق مكةquot; من الضغوط السورية



خاص - السياسة

كشف ديبلوماسي خليجي في أبو ظبي النقاب امس عن ان رئيس المكتب السياسي لحركة raquo;حماسlaquo; خالد مشعل ومرافقيه تلقوا عرضاً من دولة خليجية للانتقال من سورية والاقامة فيها اذا شعروا بضغوط عليهم من نظام دمشق او ايران للتنصل من الاتفاقات التي وقعوها في مكة المكرمة مع حركة raquo;فتحlaquo; الخميس الماضي.

وقال الديبلوماسي في اتصال اجرته معه raquo;السياسةlaquo; إن raquo;العرض الخليجيlaquo; على مشعل تزامن مع بدء اللقاءات والمفاوضات في مكة المكرمة ما ساهم في تهيئة اجواء مريحة raquo;حرصت عليها القيادة السعوديةlaquo; تزيل مخاوف وفدي raquo;حماسlaquo; وraquo;فتحlaquo; من السير بالاتفاق حتى النهاية بطريقة ايجابية وتحررهما من قلقهما من ضغوط سورية متوقعة للتراجع عن توقيعهما على اتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

ولم يستبعد المصدر ان يكون للعرض الخليجي هذا raquo;وقع سيئ للغاية على النظام السوري لأنه بانتقال قادة raquo;حماسlaquo; من تحت هيمنته الى الحرية المطلقة خارج سورية سينتزع من هذا النظام احدى اهم اوراق ضغطه في الملف الفلسطيني بعدما كان فقد ورقة ضغطه المباشر على الملف اللبنانيlaquo;, كما لم يستبعد حدوث تطورات داخل اجنحة ذلك النظام تدفع بمشعل وقادة حركته وكذلك بقادة حركة الجهاد الاسلامي الى مغادرة الاراضي السورية.

واعرب الديبلوماسي لmacr; raquo;السياسةlaquo; عن قناعته بان raquo;اتفاق مكةlaquo; بين الفلسطينيين raquo;قد يكون بروفة ناجحة للقاء لبناني - لبناني ترعاه السعودية في الرياض او جدة بمباركة ايرانية للخروج باتفاق مماثل ينهي الازمة اللبنانية الحادة ويبعد عن اللبنانيين شبح الفتنة والاقتتال المذهبي كما أبعد اتفاق مكة عن الفلسطينيين الأشباح نفسهاlaquo;.