quot;السياسةquot; - خاص:
كشف مصدر أمني رفيع المستوى في الحرس الثوري, معلومات على درجة عالية من السرية والخطورة, حصلت عليها quot;السياسةquot;, حول المراحل التي اجتازها النظام الايراني, في برنامجه لتصنيع القنابل النووية, تؤكد ان ايران ستتوصل في العام 2013 الى انتاج دفعة اولى, من ثلاث قنابل, بهدف ترهيب دول الخليج, وستهدي واحدة منها الى quot;حزب اللهquot; في لبنان.
ونقل الجهاز الامني لـ quot;حركة النضال العربي لتحريرالاحوازquot; عن المصدر الامني, الذي أكد انه يحمل رتبة quot; لواء quot; ومقرب من مراكز القرار ومن مكتب مرشد الثورة علي خامنئي, ان هذه الدفعة الاولى من القنابل النووية, ستكون من النوع صغير الحجم, الذي يسهل نقله.
وأوضح ان السلطات الايرانية ستجري, في وقت قريب, تجربة على هذا النوع من القنابل, في صحراء طبس, التي تبعد نحو 850 كيلومترا عن طهران, متوقعا ان يمتد شعاع عملية تفجير القنبلة الى25 كيلومترا مربعا.
وقال المصدر الايراني ان السلطات العسكرية ستعد, لهذه المناسبة عرضا عسكريا للقنابل, قرب ضريح القائد الروحي للنظام الايراني آية الله الخميني, في خطوة تعبر عن التمني بطلب البركة لهذا الانجاز, كما تدل على ان الحرس الثوري قد حقق أحد احلام الخميني.
وأكد المسؤول الامني في حركة تحرير الاحواز, نقلا عن مصادر ايرانية, ان انتاج القنبلة النووية الايرانية, يهدف الى تهديد وردع دول الخليج, وخصوصا الدول التي تضم على اراضيها قواعد عسكرية اجنبية.
وقال ان جهاز أمن الحركة يمتلك الوثائق السرية التي تثبت هذه المعلومات, مشيرا الى التهديدات التي تكررت في اوقات سابقة على ألسنة المسؤولين الايرانيين, تجاه دول الخليج.
وأوضح ان المصدر الامني الايراني, الذي كشف هذه المعلومات, ويحمل رتبة لواء, ينتمي الى شريحة استثنائية في الحرس الثوري ممن يحملون quot;البطاقة الذهبيةquot;, وهذه الشريحة, هي من بين ثلاث شرائح اساسية مكونة لقيادة الحرس الثوري, ممن تفوق صلاحياتهم, صلاحيات رئاسة الجمهورية الايرانية.
التعليقات