استمرارا لتصريحاته الدائمة المثيرة للجدل، أعلن الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسؤوليتي» على فضائية «صدى البلد»، «أن هناك أجندات خارجية تدعو إلى تدمير مصر من خلال بعض جمعيات حقوق الإنسان، والتي تدعي بأن حالة السجون المصرية سيئة والنزلاء بها لا يحظون بمعاملة ترقى بحق الإنسان»، قائلاً: «إن السجون المصرية 8 نجوم زي سجون أمريكا.. كفايا الأكل اللي بياكلوه، دا حازم أبو إسماعيل زاد وزنه 100 كيلو في خلال الـ3 سنوات التي قضاها بالسجن حتى الآن». وأوضح «أن الشيخ عمر عبد الرحمن الضرير المسجون في أمريكا، بتهمة الإرهاب يعامل معاملة مهينة»، لافتاً إلى أنه مسجون بحبس انفرادي.

وأضاف «أن كل المخططين والمروجين لتلك الشائعات هم من جماعة الإخوان ومن عناصر 6 إبريل أو أشخاص لا يحبون البلد ولا يهتمون بالوطن».

وأشار موسى إلى «أن النزول في الشارع في هذا التوقيت سيكون لصالح من يريدون تدمير البلد أمثال المستفيدين من انتشار الفوضى في البلد».

وأضاف موسى في حديثه «إن هناك من يخطط لإشعال ثورة جديدة تكرارا لما حدث في يناير 2011». 
وقال»إن المخطط الذي يتبعه هؤلاء يشبه مخطط يناير بالحديث عبر «فيسبوك» وتوزيع المنشورات في الشوارع ووسائل المواصلات»، مشيرا إلى أنهم يتحدثون للناس في الشارع على أنهم ليسوا إخوانا ولا سلفيين ولكنهم من عامة الشعب.

وأكد «أنهم سيدعون للتظاهر عقب صلاة الجمعة بعد شهرين من الآن»، مشددا على أنهم سيرددون الشعارات الجوفاء نفسها التي رددوها في يناير 2011 والتي تسببت في كل الكوارث التي تعاني منها مصر حاليا.