لو قمت بعمل بحث مصغر على أحد محركات البحث عن ثقافة التغيير خلال شهر رمضان المبارك، فسوف تجد العديد من المقالات، والعديد من الكتب حول هذا الجانب، أبرزها: رمضان فرصة وانطلاقة للتغيير - يتحدث فيه كاتبه عن كيفية استغلال رمضان كفرصة للتغيير وتحسين الذات.
وكذلك: رمضان فرصة للتغيير - والذي يتناول كاتبه الأهداف الرئيسية للتغيير الإسلامي وكيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى إنسان مستقيم وفعال.
وكذلك مدرسة رمضان والتغيير - يتناول هذا المقال كيف يمكن لرمضان أن يكون مدرسة للتغيير والتحسين. ورمضان وإرادة التغيير - والذي يعتبر أن رمضان يمكن أن يكون فرصة للتغيير من مساوئ أخلاقنا وتحسين أقوالنا.
وغيرها كثير مما كتب عن رمضان وهي كثيرة جداً، لكننا يمكن أن نجمل أهم الأهداف الرئيسية للتغيير في رمضان من خلال مجمل ما كتب عبر النقاط التالية:
تربية النفس وتهذيبها: تعتبر هدفاً وقاعدة أساسية تساعد على علو الهمة، والجلد على التغيير، ولا يتم ذلك إلا من خلال القراءة والاطلاع على أهم عناصر التغيير الإيجابي وهي ما يساعد على تحقيق التغيير العملي في حياتنا.
القرآن يلعب دوراً مهماً في التغيير خلال رمضان. يمكن أن يكون هذا الشهر المبارك انطلاقة عملية وتفاؤلية لنا بأن يكون لنا مع كتاب الله جدولة وبرمجة تسير معنا طول عمرنا.
البرمجة النفسية: التغيير يتحقق بالتكرار من 6 إلى 21 مرة، مع تخيل النجاح والاسترخاء والاقتناع بالنجاح ثم الإقدام على الفعل. رمضان تكراره 30 مرة بلا انقطاع.
رمضان يقوي الإرادة، من جهة تغيير السلوك؛ في: الطعام، والشراب، والعبادة، وضبط النفس، والتحكم بها؛ وغيرها من صور تهذيب النفوس.
الصوم في شهر رمضان يخلق نمط تغيير عاماً يمكن له أن ينعكس على حياتنا في باقي أيام السنة.
وبلا شك أن ثقافة التغيير في رمضان تحمل العديد من المضامين التي لا يمكن حصرها في مقال قصير.
التعليقات