عبدالله خلف

عائلة روتشيلد اليهودية، صاحبة أكبر إمبراطورية مالية سيطرت على أوروبا، وحرّكت حرباً رأتها عادلة وسيطرت على ولايات أميركية خلال منظمات سرية وعلنية، ومن أسماء هذه العائلات المالية، آل روكفلر، وآل مورغان، وأخرى تلعب في السياسة والاقتصاد...

انطلاق ناثان، الذي أقنع نابليون بونابرت، بعد عودته من المنفى أن يقترض منه خمسة ملايين جنيه إنكليزية، واستطاع ناثان، في تلك الفترة تهريب كميات هائلة من الذهب عبر فرنسا لتزويد القائد الإنكليزي ويلينغتون، وهذه طريقة اليهود في تحريك الاقتصاد في ووترلو في يونيو عام 1815م.

وعلم ناثان، من خلال مخابراته بهزيمة نابليون وجيشه الفرنسي وهو في إنكلترا، قبل وصول الجيش البريطاني بيوم واحد أشاع جيش ويلينغتون أن نابليون قد هزم، وأحد أعوانه يبيع أسهمه في بورصة لندن، فقام الجميع ببيع أسهمهم، وجاء خبر هزيمة نابليون، وصارت لندن مدينة لناثان روتشيلد.

هكذا أصبحت عائلة روتشيلد إمبراطورية المال، وصاحب المال يصنع السياسة في اليابان ودول أخرى، وسيطرت شركات المال الأميركي في (وول ستريت) وسيطرت عائلة روتشيلد على أسواق المال في أوروبا وأميركا...

ونجح مائير روتشيلد، في خلق إمبراطورية مالية وصار الابن البكر للعائلة، الوريث لزعامة تلك الإمبراطورية المالية.

المرجع: دريك ويلسون كاتب سيرة حياة روتشيلد... في أوائل القرن 19 فحصلت عائلة روتشيلد على ألقاب النبلاء في (رمز do) في إنكلترا وفرنسا، ونالت لقب البارون في النمسا عام 1882، وأعطتهم الملكة فكتوريا لقب البارون.

إن إمبراطورية روتشيلد المالية لاتزال تسيطر على العالم من خلال القروض للحكومات والإمبراطور المالي اليهودي ماثيير أمشل.

وتقول الموسوعة البريطانية الجديدة إن مائير، وضع قانوناً للعائلة بعمل البيوت المالية وأمر بإنجاب الكثير من الأولاد لينتشروا في أميركا وأوروبا، وسارعت البنوك في إيداع أموالها عند روتشيلد، وسيطر اليهود على المال العالمي إلى هذا اليوم.