عبدالله خلف

أميركا دولة عظيمة بلغت القمر، وتسعى لأقمار أُخرى، ولكنها تسير في دروب المزالق... فلسطين صاحبة التواريخ العريقة تقف بوجهها مع من تأسس بعد الحرب العالمية الثانية انقلبت المفاهيم، هل تعلمون أن المجند الأميركي يُخيّر أين يريد تجنيده في أميركا أو إسرائيل وكأن بلاده وإسرائيل وطن واحد؟

هكذا يُستهدف المُعتَدى عليه ويناصر المُعتدي.

من أراد نُصرة الحق فله من يعاديه وقد يؤيده الكثير وهو أيضاً في نُصرة الباطل.

يمحون اسم فلسطين في العالم المتحضّر الأميركي والأوروبي، وبعض المنتفعين يتناسون اسم فلسطين ذات عراقة الدهور، ويؤيدون إسرائيل المحتلة، ومعهم آخرون يقومون بنسيان الحق حتى صار نهجاً وسبيلاً.

أميركا لها وجهان أحدهما يخترق السماوات نحو البحث العلمي في الأقمار والكواكب والنجوم عن طريق الأرصاد والدراسات العلمية، أميركا كما ذكرتُ تنقل جنودها لخدمة إسرائيل نَسيت شعوبها عندما كانت في الحربين العالميتين يحاربُ بعضها بعضا ويتساقط منها الملايين قتلى لا تعرف أين تسير وتُقاد من قادة في كل أرض يهيمون ويتركون جنودهم قتلى وجرحى.

يحرقون أعقاب بنادقهم ليتدفأوا عليها لكي لا تتكسّر أكفهم من شدة البرد.

لقد أقسم المتحاربون أنهم بعد صدامات الحروب سيحرّمون على أنفسهم العودة للحرب... ولكن عادوا إليها إلى أراضيهم وصدّروها إلى أوطان أخرى، هذا:

والظلم من شيم النفوس فإن

تجد ذا عفة فلعلةٍ لا يظلم