تحدث ناشر إيلاف ورئيس تحريرها الاستاذ عثمان العمير خلال لقاء مع المذيع سعود الدوسري على شاشة quot;أم بي سيquot; عن النقاط التحول الأهم في حياته بدءا طفولته وإنتقاله من القرية إلى الرياض ومسيرتة الصحافيّة، وإنتقاله إلى لندن وعلاقته بالمغرب.
قال ناشر إيلاف الاستاذ عثمان العمير إن إيلاف وجدت لكي تقول لا كما هي المؤسسات الإعلامية المهمة، مشيراً إلى أن ثقافة العري التي تنتهجها إيلاف هي ثقافة تعري الخبر وتظهره جلياً.
وأضاف العمير بأن المجتمع في بداياته كان يريده أن يخرج بصورة معينة ولكنه أراد شيئاً آخر لأنه مختلف، مؤكداً quot;الله أرادني أن أكون شيئاً مختلفاً وأنا كان لدي الاستعداد لذلك الاختلافquot;، وتذكر في هذا السياق تحذير أحد شيوخ الدين لأبيه بأن لا يتركه يقرأ ولا يتعلم. جاء ذلك خلال لقاء أجراه مذيع قناة مركز تلفزيون الشرق الأوسط MBC سعود الدوسري في برنامج نقطة تحول.
العمير جال بذاكرته كثيراً من نشأته في المدينة المنورة غرب السعودية التي قال عنها بأنها كانت متقدمة أكثر من أي مدينة عربية تدعي ذلك في وقتها، إلى الرياض العاصمة الفتية في وقت انتقاله إليها، فضلاً عن مسقط رأسه محافظة الزلفي النجدية، وتحدث عن نكتة quot;داروينيةquot; نشرها في صحيفة حائطية تسببت في نقله من المدينة إلى الرياض، ومن هناك انطلق إلى عالم الإعلام من بوابة الرياضة.
وعن سبب اختيارة الرياضة في بداياته الصحفية قال العمير بأنه يحب الرياضة ولكن الأهم أنه كان يرى فيها المنضمة الوحيدة القائمة في وقتها، وأضاف العمير quot;منضمة القاعدة لم تكن موجودة في وقتها لأنضم لهاquot;. وعن الموسيقى قال العمير بأنها هي غذاء الروح وهي مفتاح التقاء الحضارات والشعوب مضيفاً بأن من لا يهتمون بالموسيقى هم الأمم المتخلفة التي لا قوة لها.
وعن علاقاته مع الملوك والرؤساء والمشاهير، قال العمير بأنه لم يطرق بابهم وإنما لأنه اشتهر فكان هناك التقاء متبادل، نافياً أن يكون هدفه الشهرة فقط رغم أهميتها. وأضاء العمير على بعض الأحداث في علاقاته مع الملوك والرؤساء وما قيل إنها quot;شرهاتquot; أخذها منهم قائلاً إن ذلك ليس الهدف ولكن الأمر لم يخل من مثل ذلك.
ولم يخف العمير أسفه أن الماسونيين لم يتصلوا به رغم قربهم منه في لندن، قائلاً quot;هم قريبين جداً مني ومع ذلك لم يتصلوا بيquot;. وتحدث العمير عن نادي الهلال وكيف أنه فريق استطاع فك احتكار المنطقة الغربية عن البطولات وبالتالي أحبه أهل الرياض، قائلاً quot;كنت مثل أقراني فأحببت الهلالquot;، مضيفاً بأن الهلال في ذلك الوقت لم يكن يحظى بأهمية كبيرة لدى الأمراء أو الشخصيات الكبيرة.
الحوار الذي امتد زهاء الساعة احتوى على الكثير من الأسماء والبلدان والتواريخ من مالكوم اكس ونيتشه إلى حجاب بن نحيت وخلف بن هذال ومن المغرب إلى منفوحة ولندن وايران، تقدمه لكم ايلاف كاملاً .
وتحدث العمير عن شغفه الكبير بالرسم، والموسيقى والفنون، فهو المتذوق لأعمال مشاهير الرسامين. أما الموسيقى فهي أطروحة يومية في نقاشاته ومفاهيمه للحق والخير والجمال مع بيتهوفن وباخ وموتزارت.
اللقاء كاملاً
التعليقات