القدس :ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم ان وثيقة داخلية لوزارة الخارجية الاسرائيلية تتحدث عن سيناريوهات كارثية في حال موت رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.
وتتحث الوثيقة عن احتمال حدوث فوضى عارمة في الاراضي الفلسطينية و"انهيار السلطة الفلسطينية" بعد وفاته، مما يمكن ان يؤدي الى تدخل دولي.
واضاف النص ان اسرائيل يجب ان تتوقع ان "يسير مئات الآلاف من الفلسطينيين مع الجثمان الى القدس لدفن عرفات فيها"، مشيرا الى احتمال استئناف التظاهرات الكبيرة ضد الاحتلال الاسرائيلي التي شكلت بداية الانتفاضة في خريف 2000 .
وتحدثت الوثيقة عن ثلاثة احتمالات هي "قتل عرفات في عملية عسكرية اسرائيلية او وفاته فجأة بشكل طبيعي او وفاته بعد مرض طويل".
وعبرت الوثيقة عن القلق من ان اسرائيل ستحمل على كل حال مسؤولية وفاته وتقترح لاستبعاد هذا الاحتمال ان يسمح للزعيم الفلسطيني في حال مرضه، بالتوجه الى الخارج لتلقي العلاج.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون هدد في نيسان/ابريل الماضي بمهاجمة عرفات الذي يحاصره الجيش الاسرائيلي منذ اكثر من عامين ونصف العام في مقره العام في رام الله في الضفة الغربية.